آخر الاخبار

الرئيسية   ENGLISH

نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري: لن ينصاع الحوثيون للسلام إلا إذا انكسروا عسكرياً
نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز جباري: لن ينصاع الحوثيون للسلام إلا إذا انكسروا عسكرياً

الخميس 28 يوليو-تموز 2016 الساعة 05 صباحاً / سهيل نت

أبدى نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية اليمني عبدالعزيز جباري قناعته بأن الحوثيين لن ينصاعوا للسلام «إلا إذا انكسروا عسكريا»، مفندا الدعوة إلى تشكيل حكومة توافقية بالقول إن ذلك يعني «شرعنة الانقلاب»، لاسيما وأن ما حدث في اليمن هو «استيلاء ميليشيات مسلحة على كل سلطات الدولة» وسيمثل الانصياع لها دعوة إلى مكافأة الحركات المماثلة لها حال تدميرها لبلدانها.


وإذ وصف جباري في حوار مع «الراي» «الحركة الحوثية» بأنها «خطر على كل الجيران»، مناشدا «الإخوة الخليجيين» إلى عدم ترك اليمن «فريسة لهذه الجماعة»، أكد يقينه بالعلاقة الوثيقة والدعمين المادي والمعنوي من إيران للحوثيين، قائلا «إنهم متأثرون بإيران من الشعار حتى البندقية».


وأفرد جباري حديثا مطولا عن مجمل القضايا المثارة حول المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت فيما يعتبر الحلقة الأخيرة بعد تحديد الكويت لفترة مقدارها أسبوعان للتوصل حل، رآها كافية لذلك في حال توافر الرغبة الحقيقية للوصول إلى السلام، متناولا التنازلات التي قدمها الوفد الحكومي وحدودها، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، في ثنايا الحوار الذي جرى كالتالي:


● كيف ترون تحديد مدة المشاورات بأسبوعين؟ وماذا عما يثار عن مرحلة ثانية للمشاورات خارج الكويت؟

- بداية، أتقدم بالشكر الجزيل إلى سمو أمير الكويت على جهده في المشاورات ولمتابعة القيادة الكويتية لسير أعمال المشاورات كما أن كل ما يقوم به سمو ولي العهد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عمل مقدر من الشعب اليمني والقيادة اليمنية والحكومة اليمنية.


وبخصوص السؤال عن الفترة الزمنية، كما يعلم الجميع عندما جئنا إلى مشاورات الكويت في الفترة الحالية حدثت لقاءات مع الأمم المتحدة ممثلة في المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، وطرحنا أن أي لقاءات مقبلة دون تحديد فترة زمنية معينة يعطي مساحة لاستهلاك الوقت دون الوصول إلى نتائج ولذلك من الضروري أن تكون هناك فترة زمنية واضحة، واتفقنا على أساس أن تكون الفترة الزمنية 15 يوما.


أيضاً الإخوة في الكويت، قالوا أخيراً إن المشاورات لا ينبغي أن تزيد على أسبوعين وأنا في تقديري أن هذه مدة كافية إن كانت هناك رغبة حقيقية في الوصول إلى سلام، لأنه أصبح لدينا معرفة بما نريد، لذلك فإن هذه المدة كافية وغير قابلة للتمديد.


أما عن وجود مرحلة ثانية من المشاورات، فأقول، فلنترك المشاورات المقبلة لظروفها، وفي نهاية المطاف مهما حصل من احتراب داخلي ومهما طال الصراع في اليمن، فلابد من حل سياسي وحل سلمي ولذلك من الأفضل اختصار الوقت والكلفة ودماء الشعب اليمني الغالية على الجميع، ومن الأفضل ايضاً أن نختصر المسافات ونصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة، لكن للأسف الشديد تسلطهم وخضوعهم لرغبتهم ومشروعهم هو ما أوصلنا إلى هذا المستوى.


● لماذا وصلت المشاورات إلى المرحلة الأخيرة وأنتم لا تزالون في المربع الأول دون اتفاق حتى على المبادئ؟

- فلنترك جانباً كل القرارات الدولية ولننظر إلى ما حدث في اليمن من الأساس، ما حدث هو أن هناك ميليشيات مسلحة اعتدت واستولت على سلطة الدّولة، والذي جرى لم يكن انقلابا عسكريا بل إن الميليشيات اعتدت على كل سلطات الدولة، التشريعية، والقضائية، والتنفيذية وتريد أن تخضع اليمن لمشروعها الخاص، ولكن الشعب اليمني أو على الأقل غالبيته الساحقة لا يمكن أن تقبل بهذا المشروع فبالأساس حدث انقلاب في اليمن، والعالم معترف بأن ما حدث في اليمن انقلاب، الشيء الطبيعي أن تتم ازالة الانقلاب، وهذا الانقلاب لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال وإذا تمت إزالة هذا الانقلاب وخروج هذه الميليشيات المسلحة من مؤسسات الدولة يصبح الحديث بعدها عن أي شيء قابل للأخذ والعطاء.


ومن المعروف أن الدستور اليمني سواء الحالي أو الذي تمت صياغته منذ مدة يؤكد على أن الشعب اليمني هو مصدر السلطات، بمعنى أن وصول الحاكم لا يمكن أن يكون إلا برضا شعبي وعن طريق انتخابات حرة، مباشرة، في شخص يريد أن يحكم اليمن يجب أن يأتي من بوابة الشرعية ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال في هذا العصر بأن تأتي مجموعة مسلحة لديها فكر سلالي طائفي لتفرض مشروعا على شعب تعداده 30 مليون نسمة.


نحن نطالبهم بأن يتحولوا إلى حزب سياسي وعندها من حقهم أن ينزلوا ببرنامج، وإذا قبل الشعب اليمني هذا البرنامج واختارهم فنحن أول المباركين وسنرضخ للإرادة الشعبية، هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى المشاركة السياسية وبغير هذه الطريقة لا يمكن القبول بهم.


هم يطرحون تشكيل حكومة ونحن اذا وافقنا على ذلك فهذا يعني شرعنة الانقلاب، بمعني أنها ستكون سابقة خطيرة في العالم، فعندما تأتي ميليشيات مسلحة وتقتحم دولة لا تجوز مشاركتهم سياسياً، ولكن اذا تحولوا إلى حزب سياسي فلا مانع من مشاركتهم في السلطة وفقاً لما ستفرزه الانتخابات.


أنا أقول إن القبول بهذا المشروع سيكون سابقة خطيرة في العالم، حيث تمكن أي جماعة مسلحة من الاستيلاء على سلطة البلد بالسلاح، ونحن نعرف أن هناك حركات عنف مسلحة تحت عناوين عديدة منها «داعش» و«القاعدة» وهذه الحركات وغيرها إذا تم السماح لها بأن يكون لها امتياز أو أن تكافأ على ما قامت به، فهذا يعني أننا نقول لكل الحركات المماثلة في العالم دمروا البلدان وسنكافئكم.


إن وزراء الدفاع في دول عظمي من العالم اجتمعوا من اجل وضع خطة عسكرية للقضاء على «داعش» لأنهم يعتبرون أن العالم معني بالقضاء عليه، وايضاً القاعدة العالم كله يحاربه، ونحن في اليمن جزء من محاربته، و(جماعة) «الحوثي» ينطبق عليها ما ينطبق على «القاعدة»، و«داعش» وبالتالي التفكير في مكافأتها على ما فعلته في اليمن يعني أن تكون هناك سابقة خطيرة في شرعنة الحركات المسلحة المتطرفة.


ونحن نقول لن نصادر حقوقهم السياسية، فليتحولوا إلى حزب سياسي وما داموا يثقون في شعبيتهم فلينزلوا ببرنامجهم السياسي والدستور كفل لهم الوصول إلى المشاركة السياسية بطريقة دستورية وبطريقة سلسة وبلا كلفة.


● لماذا تعارضون وجود حكومة توافقية جديدة ووجود كيان سياسي جديد كما يطلب الحوثيون خاصة وأن لديهم حجة قد يرى البعض وجاهتها فهم يقولون لن نسلم السلاح للخصم؟


- وجود أي حكومة في ظل وجود ميليشيات مسيطرة على العاصمة صنعاء وعلى كثير من المحافظات يعني أننا لم نحل المشكلة اليمنية، فقد سبق أن تشكلت حكومة بحاح وكانت تسمى حكومة كفاءات وليست حكومة حزبية لكن للأسف الشديد هذه الميليشيات كانت تسيطر على صنعاء وحاصرت الحكومة وحاصرت رئيس الدولة ورئيس الوزراء وسجنتهم لانهم موجودون في ظل وجود ميليشيات.


المشكلة ليست في الحكومة، المشكلة أن هناك ميليشيات مسيطرة على الوضع فيجب أولاً أن تعود مؤسسات الدولة والجيش والأمن وتصبح الدولة مسيطرة على المحافظات والعاصمة ثم نتحدث حول أي موضوع.

ونحن لسنا متشبثين بالمناصب ونحن يشرفنا كأعضاء في الحكومة أن نعيش كمواطنين في بلدنا على أن نظل وزراء وبلدنا في ظل هذا الوضع، وبالتالي نحن لدينا هدف عام وأساسي وهوعودة مؤسسات الدولة وبعدها ليست لدينا مشكلة في أي حديث من أي نوع حول أي حكومة.


ونحن عندما نطالب بتسليم السلاح فلا نطالب بذلك لنا نحن بل نطالب بتسليم السلاح للجنة وضعنا شروطها في رؤيتنا وهذه اللجنة لم تشترك في الحرب لا معنا ولا معهم، وايضاً حتى في الجانب الآخر هناك معسكرات لم تشارك في الحرب مثل معسكر العمالقة الذي لم يشارك في الحرب ويمكن ان تتسلم هذه المعسكرات السلاح وتعاد هذه الأسلحة إلى المعسكرات نفسها، وهم يدركون انه اذا تمت إعادتها فلن تكون هناك مشكلة.


● ماذا عن قضية تلازم المسارات في المشاورات والتي أثارت جدالا بينكم وبين الطرف الآخر أكثر من مرة، أما زلتم تصرون على تقدم الجانب الأمني والعسكري؟

- نحن لدينا هدف أساسي باستعادة مؤسسات الدولة، ما عدا ذلك نتفاوض وسنتباحث في اي بند ونحن مستعدون لأن نتباحث في أي قضايا.

لكنني أود أن أوضح أن المشكلة ليست في إيجاد حكومة وليست مشكلة اليمن هي الحاجة إلى حكومة جديدة، بل على العكس هكذا سنعود إلى نقطة الصفر، وبالتالي ليس هناك من خيار سوى عودة مؤسسات الدولة وهي الضامن لحقوق الجميع وضمنهم الحوثيون.


● هل تخدم تصريحاتكم في شأن دعم إيران للحوثيين الحل السياسي والسلام في المنطقة؟

- الحقيقة نحن ندفع الثمن نتيجة سياستها في اليمن، وكثير من الدول في المنطقة، ونحن نتمنى من ايران الشقيقة أن يكون تدخلها في اي بلد إسلامي تدخلا إيجابيا لكن نحن نرى منها المشاكل.

فعلاقة ايران بالحوثيين واضحة ودعمهم للحوثيين معروف وليست هناك حاجة للنقاش في ذلك وهم متأثرون بـإيران من الشعار حتى البندقية وهذا امر نعلمه.


الايرانيون يصلون إلى اليمن عبر تهريب الأسلحة، وعبر تدريب الكوادر العسكرية والرجال الاستخباراتيين، والايرانيون دعموهم مالياً وعسكرياً وسياسياً، ونحن عندما نتحدث عن ايران لا نريد معاداتها ولكن هذه هي الحقيقة.

هناك دول اخرى غير ايران نختلف معها عقائدياً ودينياً لم تسئ إلينا مثل ايران، ونتمنى ان يتعامل معنا الايرانيون على أننا اخوة وجيران لهم، فلا يستخدموا اليمن من اجل استهداف بعض الدول لأن سياسات ايران تضرنا وعليهم ان يثبتوا اننا اخوان لهم في العقيدة وأنهم حريصون على اليمن.

ولأن ما نراه اليوم عكس ذلك نطالبهم بأن يعدلوا سياستهم في اليمن وألا يدعموا فصيلا لا يتعدى في الواقع 5 في المئة من الشعب اليمني.

نحن في اليمن يجب علينا حتى ان نبتعد عن الصراع الطائفي والصراع بين بعض الدول وإيران ويجب الا يستخدم الحوثيون أداة للضغط على بعض الدول وبينها السعودية.


● انتم متهمون من الطرف الآخر بأنكم تملكون القوة العسكرية من خلال التحالف العسكري في اليمن الذي ترتبطون به وبالتالي عليكم إيقاف إطلاق النار قبل ان تطالبوهم بذلك... فما قولكم؟

- الحوثيون كانوا يهاجموننا حتى قبل بدء ضربات التحالف في اليمن، ولنا اكثر من سنتين في مأرب ونزيف الدم لم يتوقف ولم يتدخل التحالف إلا لاحقاً.

جماعة الحوثي نزلت إلى مناطق كثيرة وقتلوا اليمنيين وهم من أثاروا الجوار من أجل التدخل ولو لم يفعلوا ذلك لما حصل ما حصل، فما فعلوه من خلال سيطرتهم على السلطة وتهديد الآخرين يجعلهم يتحملون المسؤولية.

وأقول بشكل واضح وبعيدا عن الديبلوماسية، لن ينصاع الحوثيون للسلام الا اذا انكسروا عسكريا، حينها سنصل إلى السلام وحقن دماء الجميع.

ونحن لا نريد ان نصادر حقهم إنما نريد أن نعيش بسلام ونعمل كحكومة وفق القانون والدستور، ونحن نكره الدم والقتل ونشعر بالأسى ولكننا نبحث عن الحل السياسي اليوم حتى نحقق الاستقرار والأمن.


● كيف تتعاملون مع مخاطر الوضع الإنساني التي تطلقها منظمات إنسانية عن اليمن؟

- نتعامل باهتمام شديد ونتعاون مع كل المنظمات الدولية في شأن إيصال المساعدات الانسانية، وايصال البضائع وضمان تدفقها بدليل اننا وقعنا مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم، وأطلقنا لجنة التحقق بهدف السماح بتدفق كل السلع دون قيود إلا السلاح، ونتعامل معها بجدية كافية من خلال جديتنا في مشاورات السلام لأن هذا الوضع الاقتصادي والمعيشي ناتج عن الانقلاب.

وأريد أن أقول اننا نقدر المساعدات التي تقدمها الدول الشقيقة ولكن نتمنى من الإخوة ان يتعاملوا فقط مع الحكومة في مجال إيصال المساعدات للشعب اليمني، فالتعامل مع جماعات غير حكومية فيه خطر على اليمن في المستقبل.


كما أتمنى على أشقائنا في دول الخليج الا ينظروا إلى الحركة الحوثية على انها تمثل خطرا على اليمن فحسب بل يجب أن يروا انها خطر على الجميع وعلى كل جيراننا، ونحن نقول لإخوتنا لا تتركونا فريسة لهذه الجماعة والجميع يدرك ذلك ولكن عليهم العمل على أساس ذلك. وأقول الهدف ليس اليمن بل مناطق اخرى وقلنا ذلك بصراحة لإخواننا.


من الحوار

«المشكلة في الطرف الانقلابي لا في الخليجيين»

قال جباري عن تعليق الوفد الحكومي اليمني مشاركته أكثر من مرة في المشاورات «إن الواقع يقول إننا قدمنا كل ما نستطيع من تنازلات ولا نستطيع الجلوس مع الجانب الآخر في ظل ظروف غير سليمة».

ولفت إلى أن «مجرد استعدادنا لأن نتعامل معه كشريك في العملية السياسية يعد تنازلا بحد ذاته، كما اننا ايضاً أبدينا استعدادنا بعد تسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة لإضافتهم في الحكومة أو مشاركتهم».


وفي شأن الجهود الخليجية والعربية والدولية في إطار دعم المشاورات وعدم وصولها إلى النتائج المرجوة، أشار إلى أن «الحكومة اليمنية نشكر دول الخليج لدورهم الإيجابي في دفع المشاورات، ولديهم استعداد لمساعدة اليمن في الخروج من هذا الوضع، وأيضاً في إعادة الإعمار لكن للأسف الشديد الطرف الآخر لا يقدّر هذه الجهود ولا تهمه الخسائر في جانب الشعب اليمني».


وذكر ان «سمو الأمير بذل جهدا كبير جداً والتقي بِنَا عدة مرات ولمسنا حرصه على الوضع في اليمن، ولكن المشكلة لدينا نحن كيمنيين وليست في أشقائنا، حيث إن جزءا من اليمنيين وأقصد هنا الحوثيين ومن يساعدهم من جماعة (الرئيس المخلوع) علي عبدالله صالح، ليس لديهم اعتبار لأرواح الشعب اليمني ولا يخافون على الدولة اليمنية من التفكك وغير مبالين باليمن، والمشكلة في الطرف الانقلابي وليست في الخليجيين».

«لا تنازل عن سلطة الدولة والقانون وعودة الشرعية»


رد جباري على سؤال عن موقف الوفد الحكومي من المشاركة قبيل بداية المرحلة الثانية من المشاورات وحصوله على التزامات كتابية بتحقيق مطالبه من المبعوث الأممي بناء عليها عاد وما إذا ان هذا كاف أم يبحثون عن مزيد من التطمينات بالقول «إننا عندما أعلنا أننا لن نعود قبل الالتزام بالمرجعيات فهذا من حقنا لأننا لاحظنا في الفترة الماضية أنه كلما تعنت الحوثي وتصلب في مواقفه ضغط علينا المجتمع الدولي بتقديم تنازلات».


وبين ان الوفد وصل «إلى المرحلة التي لا يستطيع فيها تقديم تنازلات»، قائلا «أصبح التنازل عن أي شيء يجعلنا نشعر بأننا نتنازل عن قضايا تخص الشعب اليمني، فعندما نتنازل عن سلطة الدولة والقانون وعن عودة الشرعية فهذه القضايا مكاسب تخص الشعب اليمني وليست تخصنا نحن كطرف حكومي وبالتالي ليس مِن حقنا التنازل عما هو مكسب للشعب اليمني».


وأضاف «عندما حاولنا أن نعيد المشاورات إلى وضعها الطبيعي فهناك واجبات على الجانب الحوثي تحديداً فهو الذي يرتكب الجريمة وعليه هو أن يصحح هذا الخطأ لكن بشهادة الأمم المتحدة وأشقائنا الخليجيين أننا متعاونون وحريصون على السلام ونتمني السلام اليوم قبل الغد، فمن مصلحتنا كيمنيين ومن مصلحة الشعب اليمني ان يعود السلام والأمن لليمن».
*عن جريدة الراي الكويتية