وسط سخط شعبي واسع من جريمة اغتيال الشيخ العنهمي عضو شورى إصلاح ذمار، شيع المئات من أبناء ذمار جنازة الشهيد البطل الى مثواة الأخير بمقبرة العمودي.
بعد ان تمت الصلاة علية الساعة التاسعة صباحا، في مسجد الفتح بحضور أهالي ومحبي الشهيد وحضر الصلاة والمقابر عدد من قيادات الأحزاب والواجهات الإجتماعية وعدد من منظمات المجتمع المدني .
ويعتبر الشيخ العنهمي من وجهاء وأعيان محافظة ذمار، وأحد أبرز قيادات الإصلاح، وينتمي إلى مديرية آنس معقل مشرف مليشيا الحوثي بذمار المكنى "ابو عادل" عبد المحسن الطاووس.
الغريب انه حتى اللحظة لم تصدر القيادات الأمنية أو العسكرية بالمحافظة أي بيان أو تسعى للتحقيق في مقتل العنهمي، ولم تعلق مليشيا الحوثي على الحادثة البته.
هذا وقد تواصلت جرائم الاغتيال بحق عدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة ذمار، حيث اغيل يوم امس الإثنين، عضو شورى الإصلاح بالمحافظة، الشيخ صالح العنهمي، برصاص مسلحين مجهولين، وسط مدينة ذمار.
وتعتبر هذه هي الجريمة الثالثة، وعملية الاغتيال الثالثة التي استهدفت قيادات بحزب الإصلاح بذمار، حيث سبق أن اغتيل رئيس شورى الحزب حسن اليعري في المحافظة، وقبله عضو شورى الحزب الآخر علي العنسي، على يد مسلحين مجهولين، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، ودور المليشيات التي تسيطر على المحافظة في ذلك السيناريو الذي يستهدف قيادات الإصلاح.
ومنذ السيطرة على المحافظة من قبل المليشيا أقدمت على اعتقال العشرات من أبناء محافظة ذمار من بينهم القيادي الشهيد صالح العنهمي والقيادي الشهيد حسن اليعري والذي استمر اعتقالهم لأيام لتفرج عنها المليشيا ويتم تصفيتهم بصورة غير مباشرة.
علي مواقع التواصل الاجتماعي توالت ردود الفعل المناهضة والتي وصفت هذه الجريمة بالبشعة داعين إلى وقف مثل هذه الانتهاكات ووضع حد لمثل هذه الجرائم.
حزب التجمع اليمني الإصلاح أدان مثل هذه الجرائم ودعاء إلى وقفها والعمل على فتح ملفات تحقيق مثل هذه الجرائم محملا المليشيا الانقلابية وجماعة المخلوع مسؤولية ما قد يتعرض لها قيادات وأعضاء الحزب.
