لقي مُختطف في سجون جماعة الحوثيين وقوات صالح بالعاصمة صنعاء، حتفه مساء أمس الأربعاء، بعد تردي حالته الصحية، جراء التعذيب الي لاقاه في السجن، من قِبل سجانيه، كما قال مصدر مقرب من أسرة المتوفي.

 وبحسب المصدر في أسرة «ياسر الناشري»، فإن المهندس «ياسر» الذي ينحدر من محافظة حجة (شمال غرب اليمن)، تعرض للتعذيب طية عام كامل، وأُصيب بالشلل التام، ومن ثم أُطلق سراحه وهو في حالة صحية بالغة السوء.

ونقل «الناشري» إلى العناية المركزة في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وما لبث أن قضى أيام حتى تُوفي أمس، بعد انهيار حالته الصحية.

 وكان الحوثيون خطفوا «الناشري» عقب عودته من محافظة مارب (شرق العاصمة صنعاء)، لحضور مراسم دفن والده الجندي في قوات الجيش، والذي لقيّ مصرعه - حينها - بصاعقة رعدية، في مسقط رأسه بمحافظة حجة.

 وبحسب المصدر فإن الحوثيين خطفوا «ياسر»، منتصف العام الماضي، بسبب انضمامه لقوات الجيش الحكومي.

 وأضحت قصص الموت تحت التعذيب في بلد مضطرب، عناوين للأخبار فقط، ولا تكاد أن تُكتب الرواية الأولى للقصة، حتى تكون قصة أخرى من قصص التعذيب في طور النشر، لكنها تكون بعيدة وغير مأسوف على تفاصيلها على أدعياء الحقوق ونشطاء الحريات.