آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مليشيات الحوثي في ذمار تبيع أراضي جامعة ذمار لصالح مجهودها الحربي ضد أبناء الوطن
مليشيات الحوثي في ذمار تبيع أراضي جامعة ذمار لصالح مجهودها الحربي ضد أبناء الوطن

الثلاثاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تتلذذ بها ما تسمى المسيرة القرآنية، وجحافلها الغاوون، ضد أبناء محافظة ذمار الأحرار، أقدمت مليشيات الحوثي على بيع عدد كبير من الأراضي التابعة لحرم جامعة ذمار ومرافقها ضمن حملتها لدعم البنك المركزي . 

حيث تمتلك جامعة ذمار حرما جامعيا تبلغ مساحته أكثر من 250 هكتار ويقع الحرم الجامعي في الحي الشمالي لمدينة ذمار وسط اليمن، حيث يقسمها شارع صنعاء إلى قسمين وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 100 كيلو متر. 

وبحسب مصادر خاصة أن أفراد من مليشيات الحوثي المحتلين لجامعة ذمار اقدموا على بيع عدد كبير من أراضي الجماعة المرسومة في المخطط الكلي لحرم الجامعة، حيث وقد تم بيعها لبعض من تجار المدينة المحسوبين عليهم وذو رؤس الأموال القادرين على الشراء. 

في الوقت الذي لم تكتف عاصبة مران والمخلوع نهبهم لميزانيتها المالية واعتماداتها الأكاديمية المخصصة للكادر العلمي ودكاترة الجامعة، أقدموا على بيع أراضيها غير مبالين بما يعملوا من إجرام في حق العلم والمتعلمين من أبناء المحافظة وكل محافظات الجمهورية.

وفي سياق غيرة وبحسب تقرير حقوقي رصده " مركز حقوق الإنسان بمنظمة نهضة وطن" فقد ارتكبت مليشيات الحوثي والمخلوع 4191 جريمة وانتهاكا منذ دخولهم المحافظة قبل عامين حتى اللحظة، توزعت جرائمهم على مختلف الاصعده بما فيها القطاعات العامة والخاصة البالغة جرائمهم فيها ب 335 جريمة وإنتهاك. 

من جانبه وفي طور حملتهم لدعم البنك المركزي واستغلالهم تعاطف الكثير، أجبرت المليشيات كل تجار المحافظة وأصحاب المحلات التجارية الصغيرة منها والكبيرة، كذلك جميع موظفي الدولة، مهدده كل من رفض بالسجن للتجار، والاقساط لموظفي التربية، هذا وقد وصل بهم الحال إلى اجبار طلاب وطالبات المدارس التبرع بمصروفاتهم اليومية لدعم البنك المركزي على حد قولهم. 

وفي السياق نفسة فقد استقبلت الجماعة قبل ثلاثة أيام وتحديد يومي 14 و 16 من هذا الشهر " 18 جثة " مقتولة لافرداها، اوتي بهم من مختلف جبهات القتال اهمها جبهتي تعز والبيضاء، في الوقت الذي تكتظ فيه ثلاجات المستشفى العام بعشرات الجثث السابقة لافرداها. 

كذلك وفي الظروف الإقتصادية والحالة المعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء الشعب اليمني وأبناء ذمار تحديداً جراء إنقطاع كافة الخدمات الأساسية، وعجز المليشيات عن صرف الرواتب لموظفي الدولة، لجأت عدد من أسر المدينة إلى بيع أغراض وأثاث منازلهم من أجل توفير قوت حياتهم وبعض متطلباتهم الأساسية، وهذا الذي لم يحدث إلا في زمن المليشيات الانقلابية .