أطلق نشطاء وموظفون اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - يوتيوب - تويتر)، حملة الكترونية لمطالبة جماعة الحوثيين وحزب صالح، بدفع الرواتب.

ويعيش نحو مليون ونصف موظف في القطاعات الحكومية بدون مرتبات للشهر الثاني، فيما يعيش آخرون في بعض القطاعات من دون الراتب الحكومي منذ نحو ثلاثة أشهر، في ظل تغاضي الحوثيين عن مطالبهم.

 ويعيل هؤلاء الموظفون نحو 10 مليون يمني، بحسب التقديرات الاقتصادية، لتظل هذه الشريحة الكبيرة من اليمنيين مهددين بالجوع، في ظل تدني الوضع الاقتصادي إلى مستويات قياسية.

 ويطالب الموظفون سلطات الحوثيين المتهمة بنهب المال العام، بدفع الرواتب.

ورفعت الحملة وسوم بعدة لغات #اين_الراتب_ياحوثي

#Where_is_my_right_salary_Hothi

#Aan_alratb_haki

#ou_est_mon_salaire_droit

ويقول القائمون عن الحملة إنها تأتي «جراء امتناع المليشيا الانقلابية عن صرف رواتب موظفي الدولة، وتهيب بكل الوسائل الإعلامية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين والناشطين وجميع فئات الشعب للمشاركة الواسعة والتفاعل مع الهاشتاج».