آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

مساعد وزير الخارجية الأمريكي يقدم اعتذاراً للرئيس هادي بشأن تصريحات "كيري"
مساعد وزير الخارجية الأمريكي يقدم اعتذاراً للرئيس هادي بشأن تصريحات "كيري"

الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 03 مساءً / سهيل نت - متابعات

 نقل مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم ليندر كينغ اليوم رسالة اعتذار من وزير الخارجية جون كيري ، للرئيس عبدربه منصور هادي بخصوص تصريحات " كيري " الأخيرة بشأن السلام في اليمن .

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي اليوم الخميس لمساعد وزير الخارجية الأمريكي والسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.

ونقل مساعد وزير الخارجية الأمريكي الاعتذار لما حصل وفسر في وسائل الاعلام التي قال إنها اخرجت الأمر عن سياقه .

 وقال "لا يمكن للسلام ان يتحقق الاً بقيادة اليمن الشرعية باعتبارها اساس السلام وداعية دائمة له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة ".

 وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي " ان خارطة الطريق هذه لا تعد اتفاقيه بل مرشدا ودليل اولي لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن طرح فيها ومن خلالها ما يمكن لانجاح فرص السلام دون تدخل او ضغوط من احد باعتبار الحل في النهاية يصنعه اليمنيون انفسهم".

 وحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فقد عبر المسئولان الامريكيان عن تقديرهما لمجمل الجهود التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي لمصلحة بلده ومجتمعه خلال مختلف المراحل الماضيه.

وخلال اللقاء سلم الرئيس هادي للسفير الامريكي رسالة خطية للرئيس المنتخب " دونالد ترامب " تتعلق بواقع اليمن وعلاقاته مع الولايات المتحدة في ظل الادارة الجديدة.

 وناقش اللقاء جملة من القضايا الهامة وفي مقدمتها اوضاع اليمن وفرص السلام المتاحة.

 وقدم الرئيس شرحاً موجزاً لمسار التحول في اليمن منذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وتطبيع الاوضاع بعد حرب شهدتها اليمن وصولا لتوافق وطني واجراء انتخابات رئاسية شارك فيها اكثر من ثمانية ملايين ناخب يريدون السلام ويتطلعون لوطن آمن ومستقر ,

 وقال الرئيس هادي "بذلنا جهوداً كبيره مع مختلف مكونات الشعب اليمني وبالتعاون مع المجتمع الدولي لتطبيع الحياة وارساء معالم اليمن الجديد من خلال عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه مختلف فئات ومكونات المجتمع اليمني والذي نوقش من خلاله مختلف قضايا اليمن على مدار ستين عاما لوضع الحلول الناجعة لها والتي افرزت مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد".

وأضاف رئيس الجمهورية " كان جهداً كبيراً وكنا نتطلع الى الاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية خلال ستة اشهر لاختتام تلك الجهود والعمل المثمر والمؤسسي الصادق لاجل اليمن ولمصلحة اجياله القادمة في بناء يمن اتحادي عادل مستقر بعيدا عن المركزية المفرطة والاقصاء والتهميش".

 واستطرد قائلا " إن هذا المشروع الذي ارتد عنه الانقلابيون (الحوثي وصالح) ومن خلفهم ايران الذين يرون في اليمن واليمنيين مجرد ولايه يجب ان تخضع وتدين بالطاعة والولاء لهم ولذلك اعلنوا الحرب على الشعب اليمني لوأد مشروع الدولة الحضارية في اطار يمن اتحادي عادل مستقر واستبداله بالنظام الفئوي الكهنوتي المقيت".

 ولفت الرئيس الى جهود الحكومة نحو السلام وخطواتها العملية الصادقة التي بذلت خلال المراحل المختلفة وتعاطيها الايجابي نحو السلام المرتكز على المرجعيات والقرارات ذات الصلة.. مجدداً تمسكه الصادق بالسلام الذي يحقن الدماء ويحقق السلام المستدام.