آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

" بن دغر" يدعو المجتمع الدولي لعدم شرعنة الانقلاب في اليمن
" بن دغر" يدعو المجتمع الدولي لعدم شرعنة الانقلاب في اليمن

الأحد 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 08 مساءً / سهيل نت - متابعات

دعا أحمد عبيد بن دغر،رئيس الحكومة ، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم شرعنة الانقلاب في البلاد، ودعم مطالب الشعب.

جاء ذلك في حديث له خلال اختتام زيارته لمدينة مأرب، شرقي اليمن، التي بدأ زيارتها قبل أيام، حسب وكالة سبأ الحكومية.

وطالب بن دغر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالإصغاء إلى صوت وإرادة الشعب اليمني وتغليب مصلحته واحترام حقوق الشعوب المنصوص عليها في التشريعات الدولية لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التأسيس لسابقة تاريخية غير معهودة في شرعنة وجود انقلاب مليشيا تمردت على مجتمعها ودولتها وارتكبت أبشع أنواع الجرائم الوحشية.

وقال إن" ذلك يقوض سمعة وقوة القرارات الدولية الملزمة الصادرة من مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة، و عامل مشجع ومحفز لأية مليشيا تمتلك سلاح أن تقوم بقمع الشعب وحكمه بالقوة، لإدراكها أنها ستفلت من العقاب.

وتطرق بن دغر في حديثه إلى زيارته لمأرب واجتماعاته مع قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية، ووضع حجر الأساس لإنشاء جامعة مأرب وتدشين العمل بمشاريع أخرى في البنى التحتية، خاصة في مجال الطرق، وزيارة وحدات عسكرية وشركات صافر النفطية، مؤكدا أن غاية الحكومة من النزول الميداني وعقد اجتماعات في المحافظات والمناطق المحررة هو إسناد ودعم جهود السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع وتلبية المتطلبات الخدمية والتنموية للمواطنين، والوقوف عن قرب على جميع المشكلات والقضايا المختلفة، للتعاون في حلها، بما في ذلك معالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء.

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت رفضها لخارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، وقالت إنها تكافئ الانقلابيين وتساعد على شرعنة استمرارهم في سلطات الدولة.

يشار إلى أن ولد الشيخ كان قد طرح خلال الأسابيع الماضية مبادرة قال إنها تحظى بدعم دولي لا محدود، وقبِل بها الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بشكل مبدئي.

وحسب نص سرّبته وسائل إعلام محسوبة على المليشيات الانقلابية فإن أحد بنود الخارطة ينص على إزاحة الرئيس هادي من منصبه وتحويل صلاحياته لنائب توافقي جديد، على أن يتولى الأخير مسؤولية اختيار رئيس حكومة شراكة.