طالبت الصحيفة الناطقة باسم حزب الرئيس المخلوع بالإفراج الفوري عن الصحافيين المعتقلين في السجون الرسمية بالعاصمة صنعاء.

وقالت صحيفة الميثاق في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن على عبدالعزيز بن حبتور (رئيس حكومة الحوثي/صالح) التحرك شخصياً للإفراج الفوري عن هؤلاء الصحافيين.

وأظهرت الصحيفة في أعلى صفحتها الأخيرة صورة للصحافيين المختطفين وهم من المعارضين للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق إلى جانب صورة لـ"بن حبتور"، وعنونتها "انتصروا لحرية الصحافة بإطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين".

واعتبرت الصحيفة "استمرار اعتقال كُتَّاب وصحفيين حتى وإن هناك اختلاف معهم في الرأي يمثل عاراً ليس على حكومة الانقاذ فقط وإنما كل القوى السياسية المدافعة عن قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون كون ذلك يعد خرقاً للدستور واعتداء على حرية الرأي والتعبير المكفولة، وإن ممارسات كهذه تمثل شكلاً من أشكال القمع والطغيان وتكميم الأفواه وإلغاء الآخر، ولا يمكن القبول بها".

وأضافت: "لقد آن الأوان لطيّ صفحة العداء تجاه وسائل الاعلام والصحافيين ووضع حد للانتهاكات والاعتداءات والاختطافات التي تعرض لها العديد من الزملاء من حَمَلَة الاقلام والأوراق والميكروفونات والذين عانوا كثيراً ومايزالون يقبعون داخل السجون الى اليوم".

وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها الصحيفة الناطقة باسم علي عبدالله صالح عن الصحافيين رغم أن اعتقالهم مستمر منذ منتصف يونيو العام الماضي، وبينهم " عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حسن عناب، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، حارث حميد، عبدالله المنيفي".