آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

مقتل 5 صحفيين خلال عام 2016.. وآخرون في زنازين الموت
مقتل 5 صحفيين خلال عام 2016.. وآخرون في زنازين الموت

الإثنين 19 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 03 مساءً / سهيل نت - متابعات

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الإثنين أن 74 صحفياً وإعلامياً حول العالم قتلوا في العام 2016، وذلك أثناء تأيدتهم عملهم، أغلبهم تم استهدافهم عمداً.

 وقالت المنظمة في تقريرها السنوي، إن من بين قتلى الصحفيين لهذا العام، 5 صحفيين يمنيين.

 وأضافت المنظمة، إنه ومنذً سيطرت ما سمتها "الحركة الشيعية المتمردة" في اليمن على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 استولت على مباني القنوات التلفزيونية وأقدمت على اعتقال العديد من الصحفيين، مشيرة الى ان الحركة الحوثية لا تقبل الانتقاد من وسائل الإعلام بأي شكل من الأشكال.

 وأعربت مراسلون بلا حدود عن أسفها لما عاشه الصحفيون من ملاحقات واضطهاد خلال عام 2016، الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 74 إعلامياً بين محترفين وغير محترفين، حيث هناك من تعرضوا للاغتيال بينما لقي آخرون حتفهم خلال تغطية الأحداث على الميدان.

 المنظمة أشارت إلى أن هناك تراجع في عدد القتلى هذا العام فقد بلغ في 101 ضحية عام 2015 بيد أن هذا الانخفاض يُفسَّر بتزايد وتيرة فرار الصحفيين من البلدان حيث أصبحت الأوضاع خطيرة إلى حد رهيب.

 واعتبرت المنظمة فشل المبادرات الدولية الرامية إلى حماية الصحفيين، بل إنه يدق آخر مسمار في نعش الإعلام المستقل في المناطق حيث تُفرض الرقابة وتنتشر الدعاية بكل السبل وشتى الوسائل، ولاسيما في الأراضي التابعة لسيطرة الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.

 داعش والحوثي أكبر خاطفي الصحفيين في العالم

 وكان قد اتهمت منظمة مراسلون بلاد حدود قوات الحوثي وصالح الانقلابية باختطاف صحفيين وإعلاميين، ووضعهم رهائن، في سجون خاصة وقطع كل سبل الاتصال مع أقاربهم.

 ووضعت المنظمة قوات الحوثي في المرتبة الثانية في قائمة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين حول العالم، بعد تنظيم "داعش" الإرهابي.

 وذكرت المنظمة: إن المليشيا التي يقودها عبدالملك الحوثي وبعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م، قادت حربًا مفتوحة على الصحفيين، وجعلتهم عدواً لها، ما عرضهم للخطف والاختفاء القسري.

 يأتي هذا فيما تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع اختطاف عشرات الصحفيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

 نداء استغاثة لانقاذ حياة الصحفي عمران

وأطلقت منظمة "صدى" مطلع الأسبوع الفائت نداء عاجل لإنقاذ حياة الصحفي عبدالخالق عمران، الذي يعاني من مشاكل صحية سيئة.

وطالبت المنظمة المنظمات الدولية والمحلية ونقابة الصفحين اليمنيين وكل نقابات العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الزميل عمران من الموت، سيما بعد بلوغ حالته الصحية مرحلة حرجة جداً.

وكشفت المنظمة أن صحة عمران تدهورت بشكل فضيع، حيث أصبح مقعداً عن الحركة نتيجة التعذيب الوحشي، ويتقيأ دماً منذ يومين.

 وقالت المنظمة في بلاغ صحفي تلقت "الصحوة نت" على نسخة منه، إنه لم يعد أمامنا الكثير من الوقت لنستعرض سوء حالة زميلنا المختطف في سجون الحوثيين منذ عام ونصف، عبد الخالق عمران، بعد لحظات من قراءتكم لندائنا ستكون حالته الصحية بالغة السوء من ذي قبل.

 وكان قد اطلق ناشطون حملة حقوقية في داخل اليمن وخارجه للمطالبة بالافراج الفوري عن كافة المختطفيين بما فيهم السياسيون والصحفيون والناشطون.

وما بين الحين والآخر يموت مختطفين تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع، وسط صمت من قبل المنظمات المحلية والدولية.