آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

اللواء خصروف: الجيش بات على حدود أرحب وسقوط صنعاء سيكون سلمياً
اللواء خصروف: الجيش بات على حدود أرحب وسقوط صنعاء سيكون سلمياً

الثلاثاء 24 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 03 مساءً / سهيل نت - خاص

قال اللواء محسن خصروف مدير دائرة التوجيه المعنوي و القيادي في القوات المسلحة: إن القوات والمقاومة باتت على حدود أرحب شرق العاصمة اليمنية صنعاء.


وأكد خصروف في تصريحات خاصة لـصحيفة«المدينة» السعودية: إن دخول صنعاء تحكمه ظروف المعركة وتحرير أقاليم تهامة وتعز بالكامل والسيطرة على المرتفعات شمال شرق العاصمة وانضمام قبائل الطوق إلى الشرعية وتأييدها لها، حيث أن سقوط صنعاء بيد القوات المسلحة اليمنية سيتم سلميا على حدّ وصفه ،كما أن قبائل طوق صنعاء هي الأخرى سيكون لها شأن آخر عندما تقترب الشرعية من مناطقهم.

وأضاف: لابد من السيطرة على مواقع ومرتفعات، أهمها السيطرة على طريق صنعاء مأرب ونقيل ابن غيلان وهو نقيل حاسم على مواقع عسكرية ومطار صنعاء وبني حشيش وبني الحارث وأرحب والسيطرة عليه هو إنجاز عسكري لابد منه وسيكون عما قريب باذن الله كما تتوالى انتصارات الحملة العسكرية الرمح الذهبي لتحرير باب المندب في الشريط الساحلي الغربي لمدينة تعز حيث أصبحت القوات والمقاومة قريبة جدا من ميناء المخا.


وأوضح خصروف، أن السيطرة على مينا المخا هو الذى سيؤمن السيطرة على الشريط الساحلي وقطع أحد سبل تهريب السلاح للمليشيات من ايران عبر ميناء المخا والسواحل وسيمثل منطلقا لتحرير اقليم تهامة بالكامل كما سيعزز محور القتال عبر السيطرة على طريق الحديدة تعز وهو طريق آخر للامداد اللوجستي لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح. 
واتهم خصروف المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ باجهاض الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في نهم وميدي والشريط الساحلي الغربي في باب المندب وتعز، حيث يسارع ولد الشيخ اذا رأى انتصارات للقوات المسلحة اليمنية بمبادرات ومشروعات وخارطة طريق جديدة للسلام وأعطى فرصة للانقلابيين من الزمن لاستعادة انفاسهم والاستعداد من جديد للمواجهة.


وقال خصروف "إن بعض جيوب الانقلابيين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب محاصرون وعملية تحريرها وتطهيرها لها ظروف خاصة ولا تشكل خطرا في الوقت الحالي ولكن سيتم تطهيرها لاشك في قادم الأيام".

وتتزامن تصريحات خصروف مع سيطر الجيش الوطني على مديرية وميناء المخا بمحافظة تعز، يوم أمس الاثنين، ضمن عملية "السهم الذهبي" لتحرير الساحل الغربي من قبضة مليشيا الحوثي وصالح.