وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الجمعة، على قرار يقضي بتعليق دخول المواطنين من ستة دول عربية إلى جانب إيران، وذلك في خطوة تأتي ضمن إجراءات "التدقيق الشديد" التي دعا إليها خلال حملته الانتخابية.

القرار الذي حمل اسم "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة الأمريكية،" ينص على منع كل المواطنين من العراق وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال إلى جانب إيران من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوما.

وعلق القرار دخول اللاجئين لمدة 120 يوما، في الوقت الذي قال فيه ترامب معلقا على قراره: "نريد أن نتأكد بأننا لا ندخل أيا من التهديدات العديدة التي يقاتلها جنودنا في الخارج، ونريد إدخال من يدعم دولتنا ويحب شعبنا."

وقد أثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من جانب منظمات حقوقية وشخصيات بارزة.

وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن إغلاق الباب أمام اللاجئين يصب في مصلحة من يريدون الضرر للولايات المتحدة.

وتعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، بتسجيل نفسها كمسلمة إذا قام الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، بإنشاء سجل وقاعدة بيانات خاصة للمسلمين في أمريكا.

وقالت أولبرايت وبياليك إنهما "على أهبة الاستعداد " للتسجيل في سجل المسلمين، احتجاجا على سياسة الرئيس الجديد.

وجاءت تعليقات أولبرايت وسط تواتر الإشاعات بشأن مرسوم تنفيذي سيصدره ترامب يعلن فيه عن إجراءات تدقيق مشدة وحظر اللجوء والوافدين من سبع دول، من بينها سوريا والعراق واليمن.