آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الرئاسة تنعي استشهاد اللواء اليافعي والرئيس يؤكد ان الأبطال يقرعون أبواب الحديدة
الرئاسة تنعي استشهاد اللواء اليافعي والرئيس يؤكد ان الأبطال يقرعون أبواب الحديدة

الأربعاء 22 فبراير-شباط 2017 الساعة 08 مساءً / سهيل نت - متابعات

نعت رئاسة الجمهورية اليوم استشهاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد سيف اليافعي الذي استشهد في ميدان الشرف وهو يؤدي دوره البطولي في تحرير ما تبقى من مديرية المخا بمحافظة تعز من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.


وقال بيان النعي " ان الوطن برحيل اللواء الركن احمد سيف اليافعي خسر رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً ورحيله في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دورا محوريا فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة".


وأكد ان الشهيد اليافعي كان من القيادات العسكرية التي انحازت للإرادة الشعبية أثناء ثورة الشباب في العام 2011 حين قرر عدم الخضوع لرغبات التوريث واختار الدفاع عن الجمهورية والحرية.. مشيرا إلى ان الأجيال القادمة من أبناء الشعب ستظل تتذكر ادوار الشهيد البطولية الخالدة.


ودعا البيان أفراد الجيش الوطني إلى الاقتداء بالرجال الأبطال والسير على دربهم والانتصار لقضيتهم من أمثال اللواء اليافعي الذي عاش وفيا لقيمه الوطنية وحفظ ومعه كل الأبطال على دربه شرف العسكرية اليمنية ومات وهو يرتدي بزته العسكرية التي كان لائقا بها ووفيا لمعانيها .

وفي سياق متصل بعث الرئيس هادي برقية عزاء ومواساة الى منيف احمد سيف واخوانه وكافة افراد اسرته و أقارب الشهيد اللواء الركن احمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة ومنتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وابناء اليمن كافه جاء فيها .


وقال الرئيس ان اللواء اليافعي حيث كان أحد أهم الدعائم التي ثبتت في عدن والمحافظات المجاورة ومعارك استعادة الساحل الغربي قائدا ومقاتلا ومن القلة القليلة الذين صمدوا حين خنع الآخرون، وانتصر للوطن في عدن الباسلة مع رفاقه الشهداء اللواء جعفر محمد سعد واللواء علي ناصر هادي وكانت هي وأبنائها الأبطال منطلقاً لدحر الانقلابيين وتحرير كافة المحافظات.

وأَضاف" أول من عرف هذا القائد المقدام هم خصومه الذين هم في الأصل خصوم للوطن والمواطن، حيث أذاقهم من حزمه الويلات، وحطم بشجاعته وبسالته أوهامهم الزائفة بأحقية الحكم واستعباد اليمنيين، وكان صدقه وإخلاصه وحنكته العسكرية الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الإماميين ودعاة التخريب والإرهاب".

وأوضح الرئيس ان جنود الجيش " لن يتراجعوا قيد أنملة عن خطى الشهيد، وهو ما يتوجب على الانقلابيين توفير الفرحة لأنفسهم فأبطال الشرعية والجمهورية والدولة الاتحادية يدقون أبواب محافظة الحديدة ، وبات من سابع المستحيلات قبول اليمنيين بهوسهم للسلطة، وسيحصدون حتماً ما زرعوا، وبقدر خسارة الوطن والدولة سيدفعون ثمنها أضعافا مضاعفة من الهزائم والانتكاسات، وسيمرغ تلامذة وزملاء اللواء اليافعي أنوف الميليشيات الإجرامية في التراب كما مرغها هو وزملاءه من قبل ".