قال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي في ندوة أقامها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، في جنيف أمس الثلاثاء، إن النقابة رصدت 205 انتهاكاً ضد الصحفيين خلال 2016، منها 12 حالة قتل و12 حالة تعذيب.

وأضاف رئيس لجنة التأهيل والتدريب في النقابة، إن 18 صحفيا يقبعون في سجون الحوثيين، ويواجهون خطر الموت نتيجة التعذيب، ويحرمون من زيارة أسرهم والحصول على العلاج والغذاء المناسب.

وأشار إلى أن «15 صحفيا تم اختطافهم واعتقالهم في العاصمة صنعاء، واثنين في محافظة ذمار، وصحفي واحد في محافظة تعز».

وقال الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي بليغ المخلافي، إن الحوثيين، وجهوا هجماتهم على المواقع الالكترونية والصحف المعارضة لهم، وطالت هذه الهجمة كل الصحف التي لا تؤيد الجماعة، بما فيها صحف الأحزاب اليسارية.

وتابع «كما قام الحوثيون بملاحقة الصحفيين المعارضين لهم، وأصبحت صنعاء هي أول عاصمة خالية من الصحافيين المستقلين والمعارضين».

أما الإعلامي عبدالله إسماعيل، فقال في مداخلته إن «الإصدارات والمطبوعات التي كانت تصدر في اليمن قبل الانقلاب، وصلت إلى 265 مطبوعة، منها إصدارات يومية وأسبوعية ونصف شهرية وشهرية، فضلا عن 4 قنوات حكومية رسمية و15 قناة خاصة».

وأردف «لم يتبق منها سوى قناتين حكوميتين تحت سلطة الحوثيين، واثنتان خاصتين إحداهما تابعة لصالح والأخرى للحوثيين، والحال نفسه ينطبق على الصحف، حيث لم يتبق منها إلا الصحف التابعة للاثنين ولا تتجاوز 10 مطبوعات».