إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
قال مسؤول حكومي إن الدول المانحة قدمت خلال مؤتمر «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن» الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، للحد من تدهور الأوضاع الإنسانية، جمع 936 مليون دولار.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء غمدان الشريف، إن «السعودية أعلنت تبرعها بمبلغ 150 مليون، والكويت بمبلغ 100 مليون، والإمارات بمبلغ 100 مليون، وألمانيا 54 مليون، والاتحاد الأوروبي 126 مليون».
وتابع إن «بريطانيا تبرعت بـ178 مليون، وأمريكا 75 مليون، وأستراليا بـ10 ملايين، وكوريا الجنوبية بـ4 ملايين، وإيطاليا بـ5.4 ملايين، والصين بـ 60 مليون، وبلجيكا بـ11 مليون يورو، واليابان بـ 62 مليون».
في السياق، قال رئيس الحكومة اليمني في المؤتمر إن الوضع الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها قوات الحوثيين وصالح كارثي.
وحسب الشريف، اتهم بن دغر، الحوثي وصالح بـ«نهب 581 مليار ريال يمني (أكثر من مليارين و300 مليون دولار)، تم جمعها العام الماضي في فرع البنك المركزي في صنعاء».
ولفت إلى أن هذا المبلغ «استخدم لخدمة المجهود الحربي للمليشيات الحوثية وقوات صالح، في وقت تم فيه حرمان موظفي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية من مرتباتهم».
وانطلق المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الأزمة اليمنية في وقت سابق اليوم، بحضور عشرات الدول المانحة وممثلي كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، خلال تدشين المؤتمر، إلى تحرك دولي فوري من أجل انقاذ الأرواح في اليمن، لافتا إلى أن 50 طفل يمني يموتون كل يوم بسبب الأوضاع الإنسانية.
وتأمل الأمم المتحدة أن تنجح في حشد تمويلات دولية لخطة الاستجابة الإنسانية التي تحول دون وقوع اليمن في فخ المجاعة.
ومنذ اطلاقها خطة الاستجابة الإنسانية في فبراير الماضي، لم تحصل الأمم المتحدة سوى على 15% من 2.1 مليار دولار هي المطلوبة للتصدي للأزمة الإنسانية.