الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن وفيات الكوليرا ارتفعت إلى 51 حالة وفاة في اليمن، بينما سُجلت 2752 حالة اشتباه بالكوليرا منذ 27 إبريل الماضي.
وذكرت المنظمة في بيان على موقعها في الإنترنت، إنها في حالة طوارئ قصوى لاحتواء الارتفاع الأخير في حالات الكوليرا المشتبهة.
وتابعت إنها قدت الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عاجل، بما فيها مستلزمات علاج الكوليرا ومحاليل الإماهة الفموية والسوائل الوريدية إضافة إلى توفير الأثاث واللوازم الطبية لدعم توسيع نطاق مراكز علاج حالات الإسهال.
ودعمت المنظمة تأسيس 10 مراكز لعلاج حالات الإسهال، ونقاط معالجة الجفاف عن طريق الإماهة الفموية لمعالجة حالات الجفاف الخفيفة والمتوسطة الناجمة عن الإصابة بالإسهال، وتم البدء بـ10 نقاط لمعالجة الجفاف في صنعاء.
وأضاف إنه سيتم تأسيس نقاط مماثلة في بقية المناطق المتأثرة، فيما سيتم إحالة الحالات الشديدة لمراكز علاج الإسهال.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاغاريا، «نحن قلقون من عودة الكوليرا في مناطق مختلفة باليمن خلال الأسبوعين الماضيين. يجب أن تتضافر الجهود الآن لاحتواء الوباء وتفادي تزايد الحالات المصابة بأمراض الإسهال».
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوثة بضمات بكتيريا الكوليرا. ولا يبدي معظم المصابين بعدوى الكوليرا أية أعراض، أو يبدون أعراضاً خفيفة للإصابة بها، غير أن العدوى قادرة على أن تودي بحياة المُصاب بها في غضون ساعات إن تُركت من دون علاج.
ويأتي تزايد حالات الكوليرا فيما يرزح النظام الصحي الضعيف أساساً في اليمن تحت وطأة عامين من الصراع. وأسهم الانهيار في البُنى الأساسية، بما فيها أنظمة المياه والصرف الصحي، في انتشار أمراض الإسهال.
وتلعب حالة الطقس دوراً، فالعوامل الممرضة التي تسبب الكوليرا أكثر عرضة للانتشار في الطقس الحار، كما أن الأمطار الغزيرة الأخيرة تسببت في جرف النفايات المتراكمة نحو بعض مصادر المياه.