اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
لقيت جريمة إحراق مقر حزب الإصلاح بالعاصمة عدن من قبل مسلحين "6 مايو الجاري" استنكارا واسعا عبر في محتواه عن إحساس الجميع بخطورة استهداف الأدوات السياسية والتحريض على العنف والكراهية وتعزيز ثقافة الاقصاء والتهميش.
في السياق، عبر محمد عبدالله عبدالقوي –رئيس مشترك عدن، أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبر في انطباعه الذي دونه عقب زيارة مقر الإصلاح الذي تعرض للإحراق عن شجبه واستنكاره لهذا العمل المشين، وتضامنه مع الإصلاح.
مشيرا الى أن الاعتداء على المقر يعد اعتداء على الحياة المدنية والحضارية في المجتمع، ويهدف إلى تكميم الأفواه وتدمير الحياة السياسية والاجتماعية.
ومن جهته استنكر ماهر الوحيشي -عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام "عدن" مثل هذه الجرائم التي من شأنها أن تؤثر على السكينة العامة، وتقلق أمن المواطن.
وأضاف: وجدنا كارثة -أثناء زيارتنا التضامنية- تكشف عن صلف منفذي إحراق مقر حزب الإصلاح في عدن.
ومن جانبه، قال خالد الدالي القيادي حزب التجمع الوحدوي اليمني بعدن إنه رأى في جريمة إحراق مقر الإصلاح كما من الحقد والكراهية التي ترجمها هذا العمل الجبان تجاه الديمقراطية والتعددية والأحزاب..
معبرا عن إدانته واستنكاره لهذا العمل السيء الذي لا يليق بنا كيمنيين ولا يليق بمدينة عدن وأهلها المسالمين.
رسالة لكل الاحزاب
وقال أشرف علي محمد -نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عدن إن الارهاب عمل مرفوض، مشيرا الى أن من قام بإحراق مقر الإصلاح في عدن لا يهدف فقط إلى إيصال رسالة للإصلاح، وإنما لكل الأحزاب ومن يمارس العمل السياسي المدني.
وأكد أن هذا العمل لن يثني الإصلاح والأحزاب الأخرى عن ممارسة عملها وأداء رسالتها.
واستنكر سامي أنور عمر -أمين حزب العدالة والبناء في عدن- هذا العمل الجبان المقصود معتبرا اياه استهدافا لأمن واستقرار عدن، وإقلاقا للسكينة في عدن وإيقاظ الفتنة بين أبنائها.
واعتبر القيادي في الحزب الاشتراكي بدر سعيد ناصر، إحراق مقر الإصلاح في عدن عملا إرهابيا يعارض مصلحة أبناء عدن وأبناء الجنوب، مسجلا ادانته للحادث، وتضامنه مع الإصلاح، مطالبا الجهات الأمنية بالجدية في متابعة الجناة ومحاكمتهم.
ووصف القيادي في حزب الرشاد السلفي عملية إحراق مقر الإصلاح بالعمل الغير أخلاقي والدخيل على محافظة عدن.
مشيرا الى أن من ارتكبه يهدف إلى بث الكراهية في هذه المدينة المسالمة.
متمنيا على الجهات الأمنية التسريع في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، مشيدا بحكمة قيادة وقواعد حزب الإصلاح في تعاملهم مع الحدث.