رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي العليمي للقمة العربية: الحرب اليمنية أكبر تحدي للبلدان العربية والخطر سيداهم الجميع إصلاح الحديدة: الانتهاكات الحوثية لن تزيد أبناء تهامة إلا قوة ولي العهد السعودي يؤكد مواصلة المملكة رعاية الحوار بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة اليمن يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة تنديد رسمي باستمرار اختطاف الحوثي لخبيرين تربويين منذ 8 شهور
تواصل قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي في الوصول إلى أسوار معسكر خالد الاستراتيجي في مديرية موزع غرب تعز، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية المتحصنة بمحيط المعسكر وسط آلاف الألغام التي زرعتها بالمنطقة بشكل عشوائي، بهدف إيقاف تقدم الجيش الذي استطاع تجاوز تلك العقبات والوصول إلى أسوار المعسكر الغربية والشمالية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية في المخا لـ "صحيفة الإمارات اليوم" تمكن الجيش من تضييق الخناق على بقايا الميليشيات المتحصنة داخل معسكر خالد، بعد قطع جميع طرق الامداد إليه، وتقدمها إلى أسوار المعسكر من جبهتين، الأولى من اتجاه منطقة النجيبة، والثانية من منطقة العصفورية، ووصلت طلائع الجيش إلى أسوار المعسكر، وبدأت بالتعامل مع المعوقات التي زرعتها الميليشيات للحيلولة دون اقتحامه، والمتمثلة بالألغام والتحصينات الخرسانية والتباب الرملية الصناعية.
وأشارت إلى أن القوات بدأت باتخاذ استراتيجية جديدة للتعامل مع تلك التحصينات المعوقات، والمتمثلة بقصفها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة وتفجيرها من بعيد، قبل السماح لسلاح الهندسة العسكرية من التقدم لإزالة ما تبقى منها تحت غطاء ناري كثيف، ومن ثمة التقدم بالمدرعات نحو مواقع الميليشيات والتعامل معهم مباشرة.
وأوضحت المصادر أن التقدم جاء بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف وبوارجه التي قصفت مواقع الميليشيات في المعسكر ومحيطه ومناطق متفرقة في موزع، بأكثر من 35 غارة جوية، أدت إلى تدمير آليات عسكرية ومصرع وجرحى العشرات من عناصر الميليشيات، وفتحت الطريق أمام الجيش للسيطرة على مدرسة خالد بن الوليد في محيط المعسكر، وتمركزت فيها.