قالت مصادر في العاصمة صنعاء إن مليشيا الحوثي هددت الشيخ اسماعيل الجلعي بعد شهادته التي ادلى بها عبر قناة الميادين.

وكان الجلعي قد أكد في مقابلة له مع قناة الميادين أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح رفض تسليم نفسه وقاتل في منزله الى أن قتل.
ويعتبر الجلعي آخر وساطة قبلية كانت بين صالح ومليشيا الحوثي ، حيث عرض عليه الحوثي الإقامة الجبرية في منزله.

هذا واصدر مكتب الشيخ " الجلعي"، صباح اليوم بيانا قال فيه أن " الإجتزاء لكلامه الذي عمدت إليه بعض وسائل الإعلام، بهدف التحريض على طرف معين والفتنة بين اليمنيين لسفك المزيد من الدماء توجه خاطيء ومدان".

وقال "الجلعي" في بيانه إنه" نقل ماسمع من أحد الجرحى الموالين لصالح ولم يرى بنفسه ماحدث وهذا كان واضح في حديثه".

وأشار إلى أنه" بعد الضجة حول الموضوع قررنا إجراء المزيد من التحقق حتى لايظلم أحد بصفتنا وسطاء والتقينا بثلاثة من الذين كانوا مع صالح في الساعات الأخيرة وأكدوا لنا انهم هربوا مع الزعيم في خمس سيارات مدرعة وقد حصلت بينهم وبين النقاط التابعة للحوثيين اشتباكات على طول الطريق مما اضطرهم للخروج من السيارتين بعد أن تعطلتا نتيجة لإطلاق النار على الدواليب واضطروا للفرار وانقطع التواصل بينهم وبين صالح في منطقة السائلة".

وأكد البيان، أن" اعجاب الشيخ بالزعيم وحزنه لمقتله وأبناءه وأقاربه يعرفون هذه الحقيقة، ومن أجل ذلك سعينا لإنقاذ حياته وانتزعنا من أنصار الله القبول بابقائه رهن الإقامة الجبرية في في الساعات الأخيرة من حسم المعركة".