أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
نعت دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح الصحفي والإعلامي عبدالله القادري أحد كوادر الإصلاح الإعلامية بمحافظة مأرب الذي ارتقى شهيدا صباح أمس الجمعة 13 /ابريل/ 2018 وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية الأحداث الدائرة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء إثر استهداف المتمردين الحوثيين طاقم صحفي بصاروخ حراري موجه أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين.
وعددت الدائرة مناقب الشهيد الذي يعد من أنبل وأشجع الصحفيين إذ كان منذ اللحظات الأولى التي طرق فيها الحوثي أبواب مارب مصدرا للمعلومة الصادقة والدقيقة والصورة الاحترافية للعديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، ووثق معظم إن لم يكن كل الانتصارات والبطولات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتزخر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بآلاف الصور التي التقطتها كاميرا المصور المبدع المحترف الشهيد القادري.
وحملت الدائرة الإعلامية مليشيات الحوثي مسؤولية استهداف الصحفيين بغية تغييب الحقيقة والتغطية على جرائمها بحق الشعب اليمني، داعية كل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم وفضح وتعرية مرتكبيها.
وعزت الدائرة أهل الشهيد وأسرته ومحبيه وكافة الوسط الصحفي والإعلامي، معبرة عن حزنها العميق لرحيل أحد كوادرها من المناضلين الأحرار الذي يشكل رحيله في هذا الظرف الحساس خسارة فادحة على الوطن.
وقالت: "عزاؤنا في الشهيد أنه ارتقى وهو يؤدي واجبه المهني والوطني، مخلصا لقضيته، مدافعا عن الحق والحقيقة".
نص بيان النعي..
تنعي دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح إلى الوسط الصحفي والإعلامي الزميل عبدالله القادري أحد كوادر الإصلاح الإعلامية بمحافظة مأرب الذي ارتقى شهيدا صباح اليوم الجمعة 13 /ابريل/ 2018 وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية الأحداث الدائرة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء إثر استهداف المتمردين الحوثيين طاقم صحفي بصاروخ حراري موجه أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين.
لقد كان الزميل عبدالله القادري من أنبل وأشجع الصحفيين إذ كان منذ اللحظات الأولى التي طرق فيها الحوثي أبواب مارب مصدرا للمعلومة الصادقة والدقيقة والصورة الاحترافية للعديد من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، ووثق معظم إن لم يكن كل الانتصارات والبطولات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتزخر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بآلاف الصور التي التقطتها كاميرا المصور المبدع المحترف الشهيد القادري.
كما ساهم الشهيد مع نخبة من الإعلاميين في إيصال صوت محافظة مارب إلى العالم والتعبير عن هموم وتطلعات الأحرار الذين احتضنتهم المحافظة بعد النزوح الكبير بسبب الاجتياح الحوثي للمدن والقرى، وكان له دورا كبيرا في إنصاف محافظة مارب وإبراز صورتها الحقيقية التي تعرضت للتشويه خلال العقود الماضية من قبل النظام السابق.
وتحمل الدائرة الإعلامية مليشيات الحوثي مسؤولية استهداف الصحفيين بغية تغييب الحقيقة والتغطية على جرائمها بحق الشعب اليمني، داعية كل أحرار العالم إلى إدانة هذه الجرائم وفضح وتعرية مرتكبيها.
والدائرة الاعلامية إذ تعزي أهل الشهيد وأسرته ومحبيه وكافة الوسط الصحفي والاعلامي فإنها تعبر عن حزنها العميق لرحيل أحد كوادرها من المناضلين الأحرار الذي يشكل رحيله في هذا الظرف الحساس خسارة فادحة على الوطن.
وعزاؤنا في الشهيد أنه ارتقى وهو يؤدي واجبه المهني والوطني، مخلصا لقضيته، مدافعا عن الحق والحقيقة.
" إنا لله وإنا إليه راجعون "
دائرة الاعلام والثقافة في لتجمع اليمني للإصلاح
29 / رجب / 1439هـ
14 / ابريل / 2018م