الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قال الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية" إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يبقى منجزا شعبيا بامتياز، تجاوز فيه شعبنا رغبة المستعمر والكهنوت على السواء وصنع الجغرافيا التي تعكس حضارة شعب عريق ممتد في شعاب التاريخ ولهذا عبر عنه شعبنا العظيم بالترحاب والقبول لحظة ميلاده في مثل هذا اليوم المجيد".
جاء ذلك في خطاب وجهه مساء اليوم لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ 28 لقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو 1990م .
وأكد رئيس الجمهورية أن الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها في حق الوحدة والشعب على السواء، وأية أخطاء حدثت فهي بالتأكيد ليست في المنجز بل في من سعوا لتحويله إلى غنيمة شخصية، ومن أساءوا لليمن شمالا وجنوبا .
وأضاف "لقد تعرضت الوحدة للاغتيال المعنوي مرات متعددة، مرة بمن حادوا عن طريق الشعب وجعلوها طريقا للغنيمة والإثراء والتملك والمجد الشخصي ، ومرة أخرى بمن أرادوا العودة الى الماضي والتنكر للنضالات الطويلة لشعبنا ، ومرة ثالثة بمن تنكروا للإجماع الوطني الذي أنجزناه جميعا في مؤتمر الحوار الوطني .. المؤتمر الذي جاء ليصحح المسار ويرسم طريقا آمنا لمسيرة الشعب بحيث يبقي على الوحدة كمنجز كبير وإطار جامع ، ويقضي على كل محاولات استغلالها من كل المتسلقين والطامعين والحاقدين".
وتابع "إن مشروع الدولة الاتحادية يشكل جوهر مشروع اليمن الجديد الضامن لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر، ويعيد الاعتبار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ممن تعرضوا للمصادرة والاقصاء والنهب والتهميش، وقد كنا على وشك الشروع في البدء بذلك الانتقال لتحقيق تطلعات اليمنيين عقب استكمال مسودة دستور الدولة الاتحادية، لولا الانقلاب المشئوم ، الذي أدخل البلاد في دوامة العنف والفوضى والحرب والخراب".
وجاء في خطابه: لقد كان الانقلاب في جوهره ضد مشروع الوحدة بالأساس ، وضد الارادة اليمنية الجامعة ، وضد المستقبل بصفة عامة ، قام به وكلاء مأجورين لتحقيق أطماع داخلية عبر زعمهم بالحق الحصري في السيادة والسلطة والحكم ، أو خارجية ترعاها دول تسعى لتفكيك المنطقة وزرع بذور الخراب فيها.