أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
مع اقتراب النهاية الوشيكة للجماعة الحوثية في الحديدة وعموم مناطق الساحل الغربي لليمن، بدأ السكان في كسر حاجز الخوف من بطش عناصر الجماعة من خلال حملات لطمس الشعارات الطائفية من على جدران المدينة.
وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن سكان مدينة الحديدة، كسروا حاجز الخوف من قمع الميليشيات الحوثية مع اقتراب القوات الشرعية المسنودة من قوات تحالف دعم الشرعية من الأطراف الجنوبية للمدينة، والانهيار المتواصل لعناصر الجماعة، بشن حملات سرية لطمس شعارات الحوثي الطائفية من على الجدران وواجهات المنازل والمباني.
وأكدت المصادر أن عناصر من شبان المدينة المناهضين للجماعة الحوثية، نظموا حملات سرية لإزالة الشعارات الطائفية، في عدد من أحياء المدينة ووضعوا مكانها رسوما وصورا للعلم اليمني فيما عجزت الميليشيات عن معرفة الفاعلين، على رغم التهديد والوعيد للسكان.
ويرجح مراقبون، حدوث انتفاضة شاملة في أوساط سكان الحديدة، ضد الوجود الحوثي، في الأيام المقبلة، اعتمادا على انحسار مسلحي الجماعة، ودخول القوات الشرعية إلى أحياء المدينة، التي باتت تبعد عنها نحو عشرة كيلومترات فقط.
وتفتقد الجماعة الانقلابية إلى وجود الحاضنة الشعبية في الحديدة، مثلها مثل بقية المدن اليمنية، إلا جبروتها باستخدام القمع المغلظ والتنكيل بالمعارضين، أجبر السكان على الخضوع، إلى جانب وجود المئات من العناصر الذين تم استقطابهم إلى صفها تحت الأغراء بالمناصب والأموال، وهي الفئة التي يتوقع المراقبون أن يسارع عناصرها إلى القفز من مركب الحوثيين وموالاة القوات المشتركة بمجرد تأكدهم أنهم باتوا في مأمن من انتقام الميليشيات.