الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
انتقد مسؤولون في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعض المنظمات الأممية، على أنها لا تجرؤ على التنديد بانتهاكات الحوثيين خشية على عملها داخل اليمن، مشيرين إلى رصد ألغام صنعتها الميليشيات الحوثية على هيئة ألعاب لاستهداف الأطفال.
وأكد الدكتور سامر الجطيلي المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورود تقارير للمركز تفيد بمنع الحوثيين، المواطنين اليمنيين، من النزوح من الحديدة والذهاب إلى المناطق المحررة.
وقال الجطيلي خلال مؤتمر صحافي بالرياض أمس: «في ظل استمرار حصار الحديدة من قبل الحوثيين تم رصد منع مواطنين يمنيين يسكنون الحديدة من النزوح إلى المناطق المحررة»، معدداً برامج ينفذها المركز تشمل توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين وتنفيذ برامج تعليمية.
ولفت إلى أن «بعض المنظمات الأممية لا تتجرأ على رفع الصوت أو التنديد خشية على استمرار عملها داخل اليمن»، متابعاً أن السعودية تصدرت قائمة المانحين في اليمن، وأن إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بلغت 11.1 مليار دولار ولم تنحصر في الدعم المالي فقط، بل توزعت على قطاعات أخرى كدعم البنك المركزي، مستذكراً استجابة السعودية للنداء الإنساني عام 2015 بالكامل.
واستطاع مركز الملك سلمان الوصول إلى الأراضي اليمنية كافة بالتعاون مع 80 شريكاً وتم تنفيذ 296 مشروعاً في اليمن بتكلفة 1.6 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضي، بحسب الجطيلي الذي أضاف أن المركز نفّذ برنامج إصحاح مائي في الحديدة ومكافحة سوء تغذية وعلاج مكافحة الضنك وتأمين محطات المياه، مؤكداً وجود خطة إنسانية في الحديدة تهدف إلى تسيير جسر بحري وتوصيل المساعدات إلى ميناء عدن ومنها إلى المواطنين بالحديدة، مؤكداً استمرار تعطيل الحوثيين وصول السفن ميناء الحديدة.
وكشف المتحدث باسم المركز أن إجمالي ما قدمته دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بلغ نحو 16 مليار دولار تشمل المساعدات الطبية والغذائية ودعم قطاع الإيواء خلال 3 سنوات، مضيفاً أن السعودية وحدها قدمت 11 مليار دولار، مؤكداً استمرار السعودية عبر ذراعها الإغاثية مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الملف الإنساني، كما نوه بأن المنظمات الأممية تفتقر إلى نشر تقارير تفصيلية عن التجاوزات التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية وتواجه مشكلة في الشفافية.
وأمام ظهور مؤشرات للتعافي المبكر في المناطق المحررة باليمن، استعرض الجطيلي استخدام الميليشيات الحوثية المواطنين اليمنيين دروعاً بشرية، ومنع وصول المساعدات، ووضع السلاح الثقيل في الطرق الرئيسية وحزمة أخرى من التصرفات التي تؤكد تدهور الحالة الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون.
إلى ذلك، تطرق الدكتور عبد الله المعلم مدير المساعدات الطبية بالمركز إلى بعض المشكلات الصحية التي كانت توجد في اليمن قبل 4 أعوام وأدت سيطرة الميليشيا الحوثية على السلطة إلى تفاقمها، إذ إن الميليشيا الحوثية تمنع عنهم الغذاء والهواء والدواء، مستعرضاً بعض الحالات التي نفّذها مركز الأطراف لعلاج حالات الإصابة من انفجارات الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية، مؤكداً رصد ألغام صنعتها الميليشيا الحوثية على هيئة ألعاب لاستهداف الأطفال.
وذكر المعلم أن المركز يواصل رعاية الأطفال اليمنيين الذين تم تجنيدهم من قبل الميليشيا الانقلابية، مشدداً على استمرار المركز في تشغيل المستشفيات باليمن.