آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

قيادات حوثية تهاجم كاميرت وتدعو إلى طرده وتهدد بنسف "اتفاق الحديدة"

الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

شن المتحدث باسم مليشيات الحوثي، الانقلابية رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، هجوما عنيفا على رئيس لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت متهما إياه بالخروج عن مسار الاتفاق لتنفيذ أجندة أخرى.

وحمّل ناطق الحوثيين في تغريدة على حسابه في "تويتر " الجنرال كاميرت: "مسؤولية عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وقال: "إن الإخفاق في إحراز تقدم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

وأضاف ناطق الميليشيات الانقلابية أن "المهمة أكبر من قدرات الجنرال كاميرت" داعيا المبعوث الأممي مارتن غريفيثس إلى تدارك الأمر، لأنه سيكون من الصعب البحث في أي شأن آخر.

وكان كاميرت قد فضح مسرحية مليشيات الحوثي بتسليم ميناء الحديدة الى عناصرها بلباس خفر السواحل، ورفض القبول بذلك.

وتزامن هذا الهجوم مع تهديدات أطلقها القيادي الحوثي حسن زيد إلى تصعيد القتال وعدم الانسحاب من الحديدة وموانئها.

ودعا القيادي البارز في ميليشيات الحوثي وأحد المطلوبين لتحالف دعم الشرعية، ضمن قائمة الأربعين، المدعو حسن زيد، إلى طرد الجنرال الهولندي باتريك كاميرت من الحديدة وموانئها.

كما دعا إلى إشعال القتال مجدداً، معتبراً في منشور له على "فيسبوك" أن كاميرت يحاول تسليم المدينة وموانئها للتحالف.

وبينما يعتقد المراقبون أنها محاولة من الحوثيين للتغطية على سرقة المعونات الغذائية الدولية من قبل قادتها، اتهمت اللجنة الاقتصادية الحوثية في بيان، الأمم المتحدة بالتقاعس والبرود إزاء الملف الاقتصادي للشعب اليمني.

ويهدف الحوثيون من خلال خطابهم الهجومي ضد الأمم المتحدة إلى محاولة تبرئة ساحتهم أمام الموظفين الحكوميين الذين أقدموا على قطع رواتبهم منذ نحو 28 شهراً، وتحويل العائدات الضخمة التي يجنيها الحوثيون من موارد المؤسسات والضرائب والجمارك وتجارة الوقود إلى دعم المجهود الحربي والإنفاق على عناصرهم وقادتهم.