أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح / عدنان العديني/ أن الأحزاب السياسية عبرت عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي مع جماعة الحوثي، وقال: «هذه الطريقة لن تفضي إلى عملية سلام بل على العكس توفر مناخات جديدة للحرب».

ولفت العديني الذي شارك في اجتماع الأحزاب مع المبعوث الأممي في تصريحات إلى أن «الأحزاب السياسية طالبت المبعوث الأممي بأن يكون أداؤه أكثر وضوحاً وصرامة فيما يتعلق بالخروقات التي تمت في الحديدة، واستغربت موقف المبعوث إزاء هذه الخروقات الواضحة والتي وصلت لإطلاق النار على رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كومارت».

وأضاف العديني: «الأحزاب أبلغت المبعوث أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة». مبيناً أن «المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لهم لكنه حاول أن ينفي أن الاستقالة تمثل رضوخاً لمطالب الانقلابيين، معللاً ذلك بالقول إن هناك خطة معدة مسبقاً وإن الغرض من وجود كامرت كان تأسيس الفريق ثم المغادرة».

وشدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن «موقف الأحزاب كان قوياً وأن ما يجري في الحديدة يشير إلى أننا لن نتقدم في أي مشاورات سياسية قادمة، بسبب التعطيل الحوثي لتنفيذ الاتفاق رغم الفرص التي تمنح لهم مراراً وتكراراً».