آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الجيش يقول إنه مستعد لحسم معركة الحديدة في حال تعثر تنفيذ اتفاق السويد

السبت 09 فبراير-شباط 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - متابعات

أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي ان الجيش الوطني ملتزم بقرار الهدنة بمحافظة الحديدة بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأن الجيش الوطني لن يقف دوماً مكتوف الأيدي وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري في جبهة الحديدة في حال فشل المفاوضات الجارية وعدم قبول الميليشيا بالحل السلمي وصدرت التوجيهات للجيش بذلك.

وقال " ان المفاوضات الأخيرة عرت المليشيا وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية أن تقوم بالضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ الاتفاقات والرحيل وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، او تسميتها معرقلة لعملية السلام والسماح باستكمال الحسم العسكري".

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليوم بمدينة مأرب والذي تناول فيه آخر المستجدات في الجبهات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني ودور دول التحالف العربي لدعم الشرعية ومساندة الجيش بالإضافة إلى خروقات مليشيات الحوثي الانقلابية والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني.

واستعرض مجلي الانتصارات التي يحققها ابناء الجيش الوطني في محافظات صعدة ،حجة، الجوف، تعز الضالع والبيضاء.. مشيراً إلى الخسائر الكبيرة والهزائم التي منيت بها مليشيات الحوثي الانقلابية.

وأوضح أن مليشيات الحوثي الانقلابية مستمرة في خروقاتها للهدنة في محور الحديدة حيث بلغت ألف و120خرقا، أدت إلى استشهاد 65 مدنيا منها 530 خرقا على مواقع الجيش وأجبرت المواطنين على النزوح والرحيل من قرى الطائف والنخيل والجاح إلى جانب استمرارها في تعزيز مواقعها وحفر الخنادق والانفاق وتهريب السلاح والطائرات المسيرة عبر السواحل التي لا تزال تحت سيطرتها.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش، ان الانقلابيين مستمرين في ارتكاب الجرائم والانتهاكات والمتمثلة بزراعة الالغام وتهريب المخدرات والاتجار بها ومصادرة ونهب ممتلكات المواطنين واستباحة أموالهم وسرقة الأعضاء من أجساد الجرحى من مقاتليهم بالإضافة إلى استهداف المدنيين والمناطق الاهلة بالسكان بالمقذوفات والصواريخ الباليستية.

 

وأشار مجلي إلى مواصلة المليشيات اختطاف المعارضين والناشطين ، وما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة الانقلابيين من اختطاف وإخفاء قسري للعشرات منهن وآخرها اختطاف اثنين من موظفي منظمة بريطانية هما اوفي النعامي وحسن القوطاري بعد ان تم استدعاءهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.