نظمت رابطة أمهات المختطفين في عدن وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية للتنديد بالاعتداء الذي طال المعتقلين في سجن بير أحمد الاثنين الماضي، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم والكشف عن مصير المخفيين قسرا.
وفي الوقفة التي شارك فيها العشرات من أهالي المعتقلين والمخفيين قسرا، ونفذت بمناسبة "يوم المختطف" الذي يصادف الثامن عشر من شهر أبريل، جدد المشاركون دعوة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وإدارة أمن عدن والنائب العام وجميع الجهات المعنية لسرعة الإفراج عن المعتقلين تعسفا، والكشف عن مصير المخفيين قسرا وإطلاقهم.
وأعرب المشاركون عن قلقهم بشأن المعلومات الواردة عن قيام أطقم عسكرية قبل أمس الاثنين باقتحام عنابر سجن "بير أحمد" والاعتداء على المعتقلين بالضرب بالأيدي والعصي، وقيام إدارة السجن بنقل مجموعة منهم إلى زنازين انفرادية بينهم مصابون بسبب ذلك الاعتداء.
وشددت الرابطة في بيان الوقفة على إدانة هذه الانتهاكات المركبة والمتواصلة، محملة رئيس الجمهورية وزير الداخلية والجهات الرسمية المعنية مسؤولية استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا، وتطالب إدارة سجن بير أحمد بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات، ونقل المصابين للعلاج، كما تطالب إدارة الأمن في عدن ووزارة الداخلية بالتحقيق في الحادثة وعمل الإجراءات القانونية اللازمة.
