150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
أكدت الحكومة اليمنية أنها لن تدخل في جولة جديدة من المشاورات مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث قبل خروج الميليشيات الانقلابية من الحديدة وتسليم المدينة للسلطات المحلية، مشددة على أن ذلك لن يغير من موقفها الواضح والصريح في العملية السلمية.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة اليمنية قدّمت كل ما يمكن للوصول إلى حل سلمي وسعت لذلك بالتنسيق مع التحالف العربي، إلا أن الميليشيات الانقلابية لم تأبه لكل تلك المساعي الدولية، وبالتالي فإن أي لقاءات مرتقبة في هذه المرحلة ستعلّق إلى أن تخرج الميليشيات بكافة عناصرها ومقاتليها وخبرائها من الحديدة لتعود السيطرة للسلطات المحلية».
وأضاف أن المبعوث الخاص «يتطلع لأن يبدأ تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة. حتى الآن لا يزال النقاش في قضية الورقة التنفيذية، وإذا جرى تنفيذ هذه الورقة سيتم الحديث عن جولة جديدة».
وشدد اليماني على أن ما تبحث عنه الحكومة الآن هو تنفيذ اتفاق انسحاب الميلشيات الحوثية من الحديدة.
وحول وعد الميليشيات الانقلابية بالخروج من الحديدة خلال فترة وجيزة، أكد وزير الخارجية أن ذلك لا يخرج عن كونه وعوداً و«لا يوجد أي شيء جديد على الأرض».
وشدد اليماني على أن الميليشيات الحوثية لديها إشكالية كبيرة، فهي تعتقد أنه يمكنها مغالطة المجتمع الدولي بما تقوم به من مماطلة ومراوغة، مضيفا أن ما تقوم به الميليشيات لن يجدي لأن الاتفاق يلزمها بالخروج من الحديدة لتباشر سلطات الدولة صلاحيتها في إدارة المدينة.
وبخصوص المخاوف من تسلل عناصر الميليشيات إلى الأجهزة المحلية في الحديدة، أكد اليماني صعوبة حدوث مثل هذا الاختراق في أجهزة السلطة المحلية، لأن الذين سيتولون إدارة شؤون المدينة هم من الشخصيات التي جرى تعيينها بقرار حكومي قبل الانقلاب.