إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
قال الأكاديمي، عبدالله صلاح، إن هناك مؤامرة كبرى تستهدف التعليم في اليمن، مؤكدا أن بعض الجامعات الحكومية ما تزال إلى اليوم تفتح باب التسجيل في الكليات الإنسانية، وبمعدلات منخفضة جدا، مع مضي أكثر من شهر كامل على انتظام الدراسة في الفصل الدراسي الأول.
وأضاف أستاذ الأدب والنقد بكلية التربية في جامعة ذمار، أن عدد المسجلين لهذا العام في كلية التربية/ جامعة ذمار (مثلاً) ، لم يتجاوز الأربعمائة، في كل الأقسام العلمية والإنسانية، على حين كان عدد طلاب قسم اللغة العربية بالكلية ذاتها عام 2001م، (500).
ويعتقد الأكاديمي صلاح في منشور له على صفحته في "الفيسبوك"، أن المشهد ينطبق على الكليات الإنسانية في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية كلها، متسائلا: هل تعلمون أن كلية التربية قبل أربع سنوات كانت خلية نحل، واليوم شبه فارغة، والكآبة تظهر عليها وعلى الطلاب والأكاديميين على حد سواء؟
واستطرد في التساؤل: هل تعلمون أن عدد الطلاب الذين ندرسهم اليوم في المستوى الأول لا يتجاوز العشرة، وأن عدد طلاب المستوى الثاني الذين يحضرون المحاضرات للأسبوع الثالث على التوالي لا يتجاوز العشرة أيضاً؟
وأكد الأكاديمي صلاح أن هذا وضع التعليم الجامعي في اليمن حالياً، "ونصدم اليوم بكارثة تعليمية جديدة، تتمثل في حصول عشرات الآلاف من خريجي الثانوية على معدلات لا يقبلها المنطق والعقل والخيال".
مضيفا: "لا تفسير لهذه النتيجة، سوى وجود رغبة للعبث بالتعليم، وتحويله إلى مسخرة، حتى يفقد الناس ثقتهم بالمؤسسات التعليمية، وبمخرجاتها، واليقين بعدم جدوائيتها في تغيير الواقع والنهوض بالوطن، ومن ثم اليأس كلياً، والانصراف عن الدفع بأبنائهم للالتحاق بالتعليم".