آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

محلل سياسي خليجي: دعم الرفض الشعبي للمشروع الإيراني باليمن واجب
محلل سياسي خليجي: دعم الرفض الشعبي للمشروع الإيراني باليمن واجب

الخميس 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت ـ صحف

الصورة من قناة الاخبارية السعودية

قال الأكاديمي والكاتب والمحلل السياسي، د. إبراهيم النحاس، إن دعم وتأييد حالة الرفض الشعبي المُطلق للمشروع الإيراني التخريبي في الوطن العربي بشكل عام، وفي اليمن والعراق ولبنان بشكل خاص، واجبٌ على جميع أبناء الأمة العربية إن أرادوا الانتصار لعروبتهم وكرامتهم، والمحافظة على أمنهم وسلمهم الاجتماعي، وتعزيز استقرارهم السياسي.

وأضاف في مقال له بصحيفة الرياض السعودية، أن "الخُمينية" - في وجهها الداخلي- مشروع إقصائي بدأه ملالي إيران بقيادة الخُميني للسيطرة والهيمنة على الداخل الإيراني، وأما "الخُمينية" في وجهها الخارجي، فهي مشروع طائفي مُتطرف سعت إلى تصدير فكرها الإقصائي، وعملت على تمرير توجهها المُتطرف إلى دول الجوار العربي.

وأكد النحاس أن إيران استطاعت - على مدى أربعة عقود- أن توظف مُرتزقة لتنفيذ أجندتها الطائفية، وأن تستعين بعُملاء لخدمة مخططاتها الهدامة، وأن تمول الخلايا التجسسية والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن العربي.

ويرى الكاتب أن "الخمينية"، كمشروع مُتطرف بدأ يواجه تحديات وجودية حقيقية في الداخل الإيراني، وصعوبات كبيرة تواجهه بشكل صريح ومباشر في الوطن العربي، وخاصة في اليمن والعراق ولبنان.

وأضاف أن "الخُمينية" واجهت صعوبات كبيرة في اليمن عندما رفضها الشعب اليمني الكريم، ثم تصاعدت حالة الرفض حتى بالدعوة لمواجهتها عسكرياً عندما استعان الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للوقوف بجانب الشعب اليمني ومساندته في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأكد النحاس أن عملية "عاصفة الحزم" أشارت لأهمية مواجهة الوجود الإيراني في الوطن العربي بشكل حازم يُعيد للوطن العربي أمنه واستقراره وللمواطن العربي عزته ويحفظ كرامته، مشيرا إلى المظاهرات الشعبية اليوم في العراق ولبنان وحالة الرفض الشعبي العريض للوجود الإيراني.

مضيفا: إنها حالة رفض شعبية عريضة لجميع أشكال الوجود الإيراني المُتطرف والتخريبي في اليمن والعراق ولبنان، وحالة استهداف سياسي وتشهير إعلامي مباشر وصريح بجميع عُملاء ومرتزقة إيران الطائفيين والمتطرفين في هذه الدول العربية.

وقال النحاس إن هذه الحالة الإيجابية من الرفض المُطلق لكل ما هو إيراني، في اليمن والعراق ولبنان، تُعبر بِكل جلاء ووضوح عن انتمائها الصريح لعروبتها وإعلاء منزلتها على جميع أشكال الانتماءات الدينية والمذهبية والعرقية؛ وهذه الحالة الإيجابية من الرفض صرحت بكل عزة واعتزاز عن حُبها المطلق لتراب وطنها وإخلاصها لجذورها العربية وقدمتهما على كل ما عداها.

واختتم الأكاديمي السعودي مقاله بالقول إن دعم وتأييد حالة الرفض الشعبي المُطلق للمشروع الإيراني التخريبي في الوطن العربي بشكل عام، وفي اليمن والعراق ولبنان بشكل خاص، واجبٌ على جميع أبناء الأمة العربية إن أرادوا الانتصار لعروبتهم وكرامتهم والمحافظة على أمنهم وسلمهم الاجتماعي وتعزيز استقرارهم السياسي.