آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

البركاني: هذا ما سمعناه من الأميرين محمد وخالد بن سلمان وما لم نسمعه في الإعلام

الجمعة 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 05 مساءً / سهيل نت ـ متابعات

قال رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، إن عقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن الشهر القادم، مضيفا: «مجلس النواب خلال الشهر القادم سيكون في عدن، حيث سيعقد جلساته بعد تشكيل الحكومة؛ بهدف تقديم برنامج الحكومة ومنحها الثقة، واستمرار عمله لأداء دوره الرقابي والاستماع للتقارير والوضع العام». 

وسخر من المزاعم الإيرانية بأن «اتفاق الرياض» منقوص، مؤكدا في تصريحات لـ «عكاظ»، أن نجاح السعودية في رأب الصدع وتوحيد الصف اليمني أزعج الملالي، لأنها أفشلت مشروعهم. 

وقال إن إيران كانت تعتقد أن ما جرى في عدن وبعض المحافظات الشرقية قد قضى على الشرعية، مستندين إلى قناعاتهم أنهم سيستمرون على وضعهم الانقلابي وفرض الأمر الواقع، وعندما رأوا أن الصفوف قد توحدت وأن جهود السعودية آتت أكلها، أصيبوا بالارتباك ووجدوا أنفسهم في حالة الانزعاج والغضب الذي ظهر جليا في بيانهم وتعليقهم على الاتفاق. 

وأضاف أن الإيرانيين وذراعهم الحوثي لم يكونوا يتمنون لهذا الاتفاق أن يتم ولا للأزمة بين الشرعية والمجلس الانتقالي أن تحل، مؤكدا أنهم كانوا يريدون للحكومة الشرعية أن تنشغل عنهم في قضايا جديدة تمكنهم من استمرار الانقلاب والتمرد على السلطة. 

وأكد البركاني أن المشروع الإيراني يتهاوى اليوم ليس في اليمن فقط وإنما في العراق ولبنان وكل مكان، لافتا إلى أن الجماهير التي خرجت بالملايين رافضة للمشروع الإيراني الإرهابي. 

وأشاد بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، مضيفا: «الأميران الشابان ولي العهد ونائب وزير الدفاع أعطيا كل وقتهما وإمكاناتهما للوصول إلى هذا الاتفاق ولم يكتفيا بالعمل المكتبي بل تحركا بين مدينتي جدة والرياض في إطار اللقاءات والتشاور مع الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى الوصول إلى هذا الاتفاق. 

وأضاف: «لقد سمعنا من هذين الشابين في لقاءات غير معلنة ما لم نسمعه في وسائل الإعلام، حيث قالا لنا بكل وضوح اليمن جزء لا يتجزأ من حياتنا وعلاقات السعودية، ونريدها أن تشكل إضافة وعامل أمن واستقرار للمنطقة، ونتطلع أن نرى اليمن في مقدمة الدول الأكثر تقدماً ورقياً وازدهاراً لها ولشعبها وسنبذل كل ما بوسعنا لوصولها إلى هذه المكانة التي نسعى إليها».