توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
قال نيكولاس باي، عضو مجموعة أوروبا والحريات بالبرلمان الأوروبي، إن اتفاق الرياض مثّل نقطة مهمة للغاية في توحيد الصف اليمني، ما يعني نسفاً تاماً لمخططات الحوثي لتشتيت القوى الداخلية وإضعاف المواجهة ضده.
مضيفا في تصريح لـ«البيان»: واليوم نستطيع أن نقول إن اليمن عاد للطريق الصحيح، وبدأت مرحلة مهمة في مسار حفظ اليمن وترسيخ الشرعية، وبدأ تطهير البلاد من الميليشيا والتنظيمات والجماعات والفصائل المتطرفة بأياد يمنية، لتبدأ بعدها مرحلة دعم الاستقرار.
وأضاف أن الجيد في اتفاق الرياض أنه لم يغفل جزئيتين في غاية الأهمية، أولاً الاقتصاد والتنمية، والثانية الأمن والأمان الكفيل بتحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية، لذلك نجد الحوثيين يصعدون من العمليات العسكرية في الأزمة الأخيرة رداً على اتفاق الرياض الذي بعثر كل أوراقهم.
بدوره، أوضح آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، أن اتفاق الرياض يعكس حكمة كبيرة، والذي سيقود لمرحلة جديدة من الحرب ضد الإرهاب في اليمن وتطهير كافة أراضيه وبناء وحدة راسخة تؤسس لعهد جديد من الاستقرار والتنمية تمثل تعويض للشعب اليمني الذي عانى من المرض والفقر طوال سنوات مضت.
إلى ذلك، قال النائب، بيير كوردير، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إن اتفاق الرياض نسف جميع الجسور التي نسجتها ميليشيا الحوثي مع حلفائها من جماعات وتيارات وحتى الخونة الذين نشرتهم داخل العمق اليمني لإحكام الحصار على الشعب، وخنقه تماماً.
وأضاف يمثل اتفاق الرياض لغماً تفجر في وجه الحوثي، وسيفقدهم جُل قوتهم وسيربك تكتيكاتهم المستقبلية، الاتحاد بين نسيج اليمن الشعبي والمقاومة الوطنية المخلصة يعني نهاية حتمية للإرهاب في اليمن، وبداية عهد فرض الشرعية والاستقرار والبناء.