الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى يوقف التفاوض مع مليشيا الحوثي حتى زيارة قحطان حصيلة العدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة تتجاوز 35 ألف شهيد صنعاء ولحج يتوجان ببطولة الجمهورية للجودو بفئتي الشباب والناشئين محمود الصبيحي مستشارا لرئيس المجلس الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن المبعوث الأممي يصل عدن والحرب الاقتصادية الحوثية تتصدر اللقاء مع رئيس الوزراء ندوة حقوقية: محاكمة الحوثي لأشخاص مفرج عنهم إخلال باتفاق التبادل خبير اقتصادي: قرار نقل البنوك إلى عدن طوق نجاة للبنوك ترتيبات لإقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة يوليو المقبل نزع 935 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات
قال الكاتب السعودي يحيى الأمير، إن اتفاق الرياض لا يقل أهمية عن الأحداث التي تشهدها المنطقة في لبنان والعراق، "إنه توحيد جديد للصفوف ضد الخطر الكبير في المنطقة الذي تمثله إيران ومختلف أذرعها وميليشياتها".
وأضاف في مقال له بصحيفة "عكاظ"، تحت عنوان "اتفاق الرياض.. مستقبل اليمن الجديد"، أن الاتفاق مثل منعطفا جديدا في الواقع السياسي اليمني وفي الواقع الاقتصادي والتنموي أيضا، ويمثل واحداً من أبرز وأهم المنعطفات الإيجابية التي شهدتها اليمن والفرصة الكبرى والسانحة نحو المستقبل.
وأكد أن الأحداث التي شهدتها مناطق الجنوب اليمني بين الشرعية والمجلس الانتقالي لا تقل خطورة وتهديدا لليمن عن الانقلاب الحوثي، "لقد مثلت فرصة كبرى لكل خصوم اليمن والتحالف ومدخلا لإفشال مشروع الدولة اليمنية وتمكينا للانقلاب وللإرهاب".
مضيفا: "لقد كانت تلك الفترة أسوأ فترات الأزمة اليمنية، إنها فترة الرصاص الضال الذي لا أفق ولا هدف له، لأن كل رصاص في اليمن لا يوجه نحو الميليشا الحوثية الإيرانية أو نحو الإرهاب فهو موجه نحو الدولة والإنسان والمستقبل".
واستطرد الكاتب بالقول: "لم يكن للتحالف أن يسمح على الإطلاق بجبهة جديدة في اليمن لا أفق لها ولا يمكن أن تحقق شيئا سوى التشويش على مشروع التحالف واستعادة الدولة، وفي المقابل لم يكن ثمة أفق لتلك القوى المتصارعة سوى مزيد من الفوضى والدمار".