نظمت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، في القاهرة، الاحتفال السنوي بيوم الوثيقة العربية، وكرمت نخبة من الشخصيات والمؤسسات العربية التي حققت إسهامات ملموسة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي.

الاحتفال تم بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا)، وبمشاركة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء بالجامعة، ورؤساء دور الأرشيف العربية الوطنية، ونخبة من الوثائقيين العرب.

ويجري الاحتفال بيوم الوثيقة العربية للعام السابع على التوالي، إيماناً من الجامعة العربية بالأهمية التاريخية للوثيقة العربية التي تحفظ في طياتها الحقوق العربية القومية، وبوصفها القاعدة الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم، بحسب بيان صادر عنها.

وجاء الاحتفال تحت عنوان "الأرشيفات العربية.. الواقع والمأمول" وذلك لما تشكله الأرشيفات العربية بمفهومها الحضاري والثقافي وبمضمونها القومي العربي، أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم العربي الذي يتعرض تاريخه وتراثه الوثائقي لمحاولات طمس وتزوير.

يشار إلى أنه تم اختيار 17 أكتوبر من كل عام يوماً للوثيقة العربية، كونها ذاكرة الأمم والشعوب، وإحدى أدوات وأدلة الإثبات، ومصدرا هاماً للمعلومات للباحثين وأساساً لإرساء الحكم الرشيد والشفافية، والتخطيط والإدارة السليمة والبنية التحتية للمعلومات إذا ما أحسن تنظيمها وإدارتها واستغلالها.