آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

رئيس الوزراء: ندرك الإقصاء الذي تم بعد 94 وأحداث أغسطس أضرت بالاقتصاد
رئيس الوزراء: ندرك الإقصاء الذي تم بعد 94 وأحداث أغسطس أضرت بالاقتصاد

الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 06 مساءً / سهيل نت


وجه رئيس الوزراء، معين عبدالملك، الجهات المعنية بصرف الرواتب المتأخرة لمنتسبي الجيش والأمن للعام الجاري بصورة عاجلة، مؤكدا أن انتظام رواتب كافة موظفي الدولة التزام رئيسي للحكومة واستحقاق لا يمكن المساومة فيه.

وقال خلال لقائه اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلين عن المعتصمين العسكريين والأمنيين أمام القصر الرئاسي، إن ما حدث من إرباكات يرجع إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن في أغسطس الماضي، والتي كادت أن تعصف بالدولة وتؤدي إلى انهيار الاقتصاد، وأثرت بشكل مباشر على موارد الدولة وقدراتها الاقتصادية.

كما وجه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تضم كلا من مساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجستية اللواء الدكتور صالح محمد حسن، ومدير القاعدة الإدارية في عدن العميد علي محمد الكود، وممثلين عن المعتصمين لمتابعة تنفيذ التوجيهات مع وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.

وأكد أن الحكومة عادت إلى عدن وفق اتفاق الرياض ومهامها وأولوياتها خلال المرحلة الحالية هي تطبيع الأوضاع وصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات العامة، بما ينعكس إيجابا وبشكل سريع على المواطنين في المدى القصير.

وشدد رئيس الوزراء، على أن الاستحقاقات والمطالب المشروعة للموظفين والمبعدين العسكريين والأمنيين في المحافظات الجنوبية مسؤولية حكومية لا يمكن التخلي عنها، وهي محل اهتمام ومتابعة خاصة من الحكومة والرئاسة.

وطالب بضرورة إبقاء المطالب المشروعة خارج مساحة التجاذبات السياسية، مشيرا إلى المعالجات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية في تشكيل لجنة نظر ومعالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية، بموجب القرار الجمهوري رقم 2 لعام 2013م.

وأوضح معين، أنه سيتابع عملية استكمال هذه المعالجات وفق الإمكانات المتاحة نظرا لما تمثله هذه المعالجات من أهمية بالغة في إطار الجهود المبذولة لمعالجة القضية الجنوبية ومظالم الماضي، بحسب وكالة "سبأ" التي أوردت الخبر.

وجدد التأكيد على أن الحكومة وبقيادة الرئيس هادي تدرك تماما الظلم والإقصاء الذي تم ممارسته على منتسبي الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية بعد حرب صيف 94، وحريصة كل الحرص على تنفيذ المعالجات التي تم إقرارها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتعامل معها بصورة عادلة تزيل الغبن الذي حدث وتنصف المظلومين.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إعطاء الوقت الكافي للحكومة للتعامل والتعاطي مع مطالب المعتصمين ومراعاة الظروف الحالية التي يمر بها الوطن، داعيا إلى عدم السماح باستغلال أي مطالب مشروعة لتعطيل مسار الإصلاحات وتنفيذ اتفاق الرياض.

مضيفا: "المشاكل التي نواجهها اليوم تراكمية بطبيعتها وبالتالي فإنها تستدعي جهودا مضاعفة لإيجاد وتنفيذ الحلول الناجعة لها وفقا للظروف الاستثنائية والإمكانات المتاحة في الوقت الراهن".