اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
تمكنت حملة عسكرية مساء أمس الأربعاء، من فتح الطريق الدولي (مارب-حضرموت) عقب اشتباكات عنيفة اندلعت خلال ال48 ساعة الماضية بين الجيش وعناصر تخريبية بمنطقة العرقين شرقي محافظة مارب.
وقال مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الثالثة، إن الاشتباكات التي أسفرت عن استشهاد 3 جنود وإصابة 8 آخرين بينهم مدنيون من المارة، جاءت إثر محاولة المدعو علي هادي حسين مثنى، إقامة حواجز ترابية ومتاريس بجوار أحد المواقع العسكرية على الطريق العام، وإطلاق النار على إحدى الدوريات التي أبلغته وقف الاستحداثات.
وأكد أن الحملة تأتي في إطار حرص الجيش على تأمين الطريق العام، ووضع حد للتقطعات التي يقوم بها الخارجون عن القانون بين الحين والآخر.
وأشار المصدر إلى أن قبيلة عبيدة وكافة قبائل محافظة مارب ينبذون التقطعات، ويققون إلى جانب الدولة بكل صدق وتعاون وإخلاص، من أجل ضبط الأمن وتثبيت دعائم الاستقرار بكافة طرقات ومناطق المحافظة.
من جهته كشف مصدر محلي عن تنسيق كبير وتواصل مستمر، بين القيادي الحوثي وتاجر السلاح المعروف فارس مناع، وشريكه في تجارة السلاح المدعو هادي حسين مثنى، بغرض خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار بمحافظة مارب، من خلال نصب التقطعات للمطالبة بتعويضات من التحالف العربي، وإيقاف حركة السير في الطريق الدولي بين وقت وآخر، وإقلاق المسافرين واستهداف الجنود المرابطين في نقاط التفتيش والمواقع العسكرية.
وكانت النيابة الجزائية قد وجهت الأجهزة الأمنية بالقبض القهري على كل من "هادي حسين مثنى، على هادي حسين مثنى، صالح هادي حسين مثنى، محمد هادي حسين مثنى"، بذمة قضية التقطع لقاطرات النفط،
وشهد الطريق الدولي بين مارب وحضرموت، تقطعات وأعمال تخريب وقتل، آخرها استهداف عصابة التقطع الإثنين الماضي لدورية عسكرية بمنطقة العرقين، ما أدى لاستشهاد جنديين، في ظل شكوى من المواطنين خلال الفترة الماضية، ومطالبة للدولة والجيش بإنهاء التقطعات التي تستهدف المسافرين بالخط الدولي.