الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قال باحث يمني إن نصف آثار اليمن مسروقة ومنهوبة ومهربة وتباع في المزادات المخفية والعلنية وأيضًا الكثير من الآثار اليمنية موجودة في المتاحف العالمية.
وأكد حسني السيباني، أحد مسئولي صفحة نقوش مسندية، للبوابة اليمنية للصحافة الإنسانية "أنسم"، أن البعثات الأثرية التي جاءت إلى اليمن نهبت وسرقت الكثير جدًا من الآثار مما أدى إلى حدوث شرخ في التاريخ اليمني.
بدوره، أكد الباحث الأمريكي اليكسندر ناجيل، أن معظم المستشرقين الذين زاروا اليمن منذ مدة طويلة وخصوصًا من أمريكا كانوا يقومون بأعمال دراسات وتنقيب، لكنهم “كاذبون، فهم تجار آثار”.
وأضاف الباحث الأمريكي، من مؤسسة سميثسونيان متحف التاريخ الطبيعي بأمريكا، خلال ورشة مكافحة الاتجار غير المشروع بالموروث الثقافي التي عقدتها اليونسكو في جيبوتي: "لقد عملوا على تهريب عدد كبير من الآثار إلى أمريكا".
مضيفا: "يصل عدد القطع المهربة إلى أمريكا إلى أكثر من مليون قطعة أثرية"، مؤكدا تورط العديد من المستكشفين والأكاديميين والدبلوماسيين في تهريب الآثار من اليمن.
وعقدت قبل أيام، ورشة عمل خاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، في جيبوتي، أدارتها منظمة اليونسكو بمساعدة منظمة الإنتربول والايكوم، وغيرها من الجهات الأخرى.
وناقشت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، بحضور مسئولين يمنيين، أوضاع تهريب الآثار والمتاجرة بها من اليمن، ووسائل وسبل الحفاظ عليها، وطرق استرجاعها من الدول التي ذهبت إليها.
وأكدت الورشة على ضرورة استرجاع الآثار والقطع النادرة المسروقة من اليمن وتسجيل الممتلكات الثقافية والتاريخية والآثار غير المسجلة حتى يسهل متابعتها في حال سرقتها.
وشدد على أهمية تدريب بعض العناصر الشرطوية لحماية الممتلكات داخل اليمن، والقيام بما يسهم في صون الموروث الثقافي والحفاظ عليه في ظل ظروف الصراعات والحروب.