آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكثر من مئتي قتيل مدني بالحديدة خلال عام من نقض الحوثي لاتفاق السويد
أكثر من مئتي قتيل مدني بالحديدة خلال عام من نقض الحوثي لاتفاق السويد

الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 12 مساءً / سهيل نت ـ متابعات

قتل 217 مدنياً وجرح أكثر من ألفين آخرين بخروقات حوثية في محافظة الحديدة، منذ إعلان الهدنة بإشراف الأمم المتحدة في ديسمبر من العام الماضي 2018، عقب اتفاق ستوكهولم المنبثق عن مشاورات السويد بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
وذكر تقرير لقوات الجيش في الساحل الغربي "إن 217 مدنيًا، قتلوا وأصيب 2152 معظمهم من النساء والأطفال، إثر الخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في الساحل الغربي، منذ عام من اعلان وقف إطلاق النار".
وارتكبت مليشيا الحوثي الخروقات خلال العام الماضي في كل من المناطق التالية (التحيتا، الجبلية، الحيمة، المتينة، حيس، الخوخة، الغويرق، المغرس، الجاح، الدرلييهمي، الطائف، الحالي، الحوك، منظر، المسنا) وجميعها في محافظة الحديدة.
وأشار التقرير "إن المليشيا عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وسقط على إثرها قتلى وجرحى في مختلف مديريات الحديدة".
ولفت التقرير "منذ اللحظات الأولى لدخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ وحتى يومنا هذا، حيث قامت باستهداف وقصف المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة".
وقال "يكتمل عام من الهدنة الأممية العقيمة التي زادت خلالها معاناة أبناء الحديدة ولم تستطيع حمايتهم من بطش وإجرام مليشيات الحوثي".
 

ومر عام على اتفاق ستوكهولم بملفاته الثلاثة "إعادة الانتشار بالحديدة، الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين، فك الحصار الحوثي عن تعز"، دون تقدم فعلي في تنفيذ هذا الاتفاق الذي تم برعاية الأمم المتحدة، لعراقيل وخروقات مستمرة تضعها مليشيا الحوثي الانقلابية، وسعيها لتجزئة تنفيذه، بمحاولة للتنصل منه.

 

ومنذ إنشاء مليشيا الحوثي التابعة لإيران، وهي تنقض وتنقلب كل الاتفاقات والتفاهمات التي تلتزم بها، غير مكترثة ولا مبالية بمصلحة اليمن واليمنيين، ويرجع سياسيون وباحثون سبب ذلك، إلى كون "الحوثية" مليشيا تأسست على العنف والعنصرية والطائفية، إضافة لارتهان قراراتها لنظام طهران.