قال تقرير دولي إن أطفال اليمن سيحتاجون إلى عقدين من الزمن بعد انتهاء الحرب للوصول إلى مستوى أقل من سوء التغذية الذي عانوه قبل النزاع.

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن تقرير "لجنة الإنقاذ الدولية"، قائلة: "حتى لو كانت الحرب التي دامت خمس سنوات باليمن قد انتهت اليوم فإن الأمر سيستغرق عقدين من الزمن كي يصل أطفال ذلك البلد الفقير إلى مستوى أقل من سوء التغذية الذي عانوه قبل النزاع".

وبحسب التقرير الذي يصدر في وقت لاحق، بعنوان "الحرب دمرت أحلامنا"، فإن "اليمن الآن موطن لأكبر عدد من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم"، مؤكد أن 80% من عدد السكان البالغ 24 مليونا يواجهون نقصا شديدا في الغذاء ويعيشون على حافة المجاعة، والأطفال هم الأشد معاناة.

ويعاني الوضع الإنساني في اليمن، من تدهور حاد وغير مسبوق، جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المتمردة منذ سنوات، والتي خلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حسب توصيفات الأمم المتحدة.