أكدت جامعة الدول العربية أهمية دور المغتربين العرب في هذه المرحلة، نظراً للأزمات والظروف الصعبة وغير المسبوقة التي تمر بها بعض دول المنطقة التي تحتاج إلى جهد مكثف وتكاتف بين جميع أبناء الدول العربية في الداخل والخارج لإعادة بناء أوطانهم ودفع عجلة التنمية.

وفي بيان لها بمناسبة يوم المغترب العربي الذي يوافق الرابع من ديسمبر من كل عام، شددت الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، على دعم الجامعة الكامل للمغتربين العرب في المجتمعات التي يهاجرون إليها.

وأشارت إلى حرص الجامعة على مد جسور التواصل بين أبناء الأمة العربية المقيمين بالخارج وبين أوطانهم الأم وبين بعضهم البعض بما يعود بالنفع على التنمية في وطننا العربي، وعلى المهاجرين أنفسهم.

وأثنت على الجهود والمبادرات التي طُرحت من قبل الكفاءات العربية المهاجرة للدفع بعجلة التنمية بالدول العربية من خلال نقل المعارف والخبرات، أو تحويل الأموال والاستثمارات والمشاركة في التجارة.

وأشارت إلى تأثير المغتربين والمهاجرين غير المباشر على التنمية من خلال تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن العرب والقيام بدور سفراء لبلادهم يحسنون صورتها في بلاد المهجر ما يؤدي إلى نتائج إيجابية للتعاون الاقتصادي والاستثمار.

وأشادت أبو غزالة، بالدور المهم للمغتربين العرب في تخفيف وطأة أزمة اللاجئين، في ظل ما شهدته المنطقة العربية من أحداث أدت إلي زيادة وتيرة الهجرة واللجوء.