آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكثر من 5 ملايين يمني تعرضوا للتهجير والنزوح والتشريد بسبب الحوثي
أكثر من 5 ملايين يمني تعرضوا للتهجير والنزوح والتشريد بسبب الحوثي

الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 08 مساءً / سهيل نت



أكدت الحكومة اليمنية أن آثار انقلاب الميليشيا الحوثية انعكست بشكل كارثي على مختلف جوانب الحياة، "ولم تكن قضية المهاجرين والمغتربين بمعزل عن أضرار هذا الانقلاب منذ خمس سنوات".

وقالت إن "أكثر من خمسة مليون مواطن تعرضوا للتهجير والنزوح والتشريد داخل البلاد بسبب حرب ميليشيا الحوثي وتصعيد أساليبها في المعاملات العنصرية والتعسفية والانتقامية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها".

جاء ذلك في كلمة اليمن، ألقاها نائب وزير شؤون المغتربين د. محمد العديل، اليوم، أثناء مشاركة وفد بلادنا في المؤتمر الإقليمي، المنعقد في القاهرة، لمناقشة تنفيذ الاتفاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأثره على السياسات في المنطقة العربية.

وأشار رئيس وفد اليمن في المؤتمر، الدكتور العديل، إلى استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي إلى بلادنا، "حيث يمثل ذلك عبئاً إضافياً ومستمراً وتحدياً صعباً للحكومة اليمنية التي تواجه أوضاعاً غير مستقرة على مختلف الأصعدة".

وقال إن الحكومة تقدم الرعاية الممكنة للمهاجرين والمغتربين اليمنيين من خلال دعم الأداء المؤسسي لوزارة شؤون المغتربين على أسس تستوعب حوكمة الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

وأوضح أن الحكومة تعفي العائدين من جميع الرسوم الجمركية لممتلكاتهم المنقولة، مشيراً إلى افتتاح الوزارة خلال الأعوام السابقة 13 ملحقية فنية لرعاية المغتربين وتنظيم شؤون الهجرة، بالإضافة إلى إنشاء هيئات للجاليات اليمنية في أكثر من 50 دولة بأكثر من 100 جالية في بلاد المهجر.

وأشار العديل إلى الترتيبات التي تجري لإنشاء المجلس الأعلى لرعاية المغتربين برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء المعنيين، مؤكدا أن الحكومة تخصص لأبناء المغتربين نسبة 6% من منح التبادل الثقافي في جامعات دول المهجر.

وتطرق إلى دور الحكومة في الإشراف على تعليم أبناء المغتربين المهاجرين من خلال أكثر من 40 مدرسة نظامية تدرس المنهج اليمني في بلدان المهجر، بالإضافة إلى أكثر من 200 مدرسة صفية لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

يشار إلى أن المؤتمر تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) وجامعة الدول العربية ومنظمة الهجرة العالمية وأعضاء مجموعة العمل حول الهجرة الدولية في المنطقة العربية، بمشاركة عدد من الدول الإقليمية والجهات المعنية بالهجرة.