قالت الحكومة اليمنية إن شحنة الأسلحة الإيرانية، المضبوطة أمس الأول، تدحض مزاعم مليشيا الحوثي الانقلابية عن التهدئة والسلام.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن ‏مصادرة البحرية الأمريكية شحنة أسلحة إيرانية، مكونة من كمية كبيرة من أجزاء صواريخ متقدمة، كانت متجهة للمليشيا الحوثية على متن زورق في بحر العرب، يكشف استمرار النظام الإيراني في تهريب أسلحته لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وأضاف أن المليشيا الحوثية تستخدم هذه الأسلحة الإيرانية لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة والإضرار بالأمن الإقليمي والدولي.

ودعا الارياني المجتمع الدولي لإدراك حقيقة استمرار النظام الإيراني في تهريب احدث الأسلحة العسكرية للحوثيين، وان المليشيا الحوثية تسعى لتطوير قدراتها العسكرية التي تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، رغم ما تروج له من كلام عن التهدئة والسلام، وتوظيفها موانئ الحديدة كمنافذ للتهريب.

وأشار إلى إن ‏شحنة الأسلحة الإيرانية تدحض مزاعم المليشيا الحوثية عن السلام، وتؤكد ان التهدئة في قاموسها مجرد مناورة سياسية وجرعة تخدير لكسب المزيد من الوقت وتعويض ما فقدته من مخزون بشري وأسلحة نوعية ومحاولة تغيير المعادلة العسكرية وموازين القوة على الأرض، في تكرار لسيناريو الحروب السابقة.

‏وطالب وزير الاعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الايراني، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، باعتبارها خرقا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والقرارات ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216.

وكانت البحرية الأمريكية قد ضبطتوصادرت، الأربعاء الماضي، شحنة أسلحة إيرانية متطورة تحوي كمية كبيرة من أجزاء صواريخ موجهة إيرانية الصنع في طريقها إلى مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، شمال بحر العرب.

وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس، إن تلك الواقعة توضح استمرار عمليات تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى مليشيا الحوثي.

وتعاني اليمن من حرب لأكثر من خمس سنوات جراء انقلاب مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، التي يزودها نظام بأسلحة وصواريخ لقتل اليمنيين، واستهداف دول الجوار، وتهديد الملاحة الدولية.