إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
دانت رابطة أمهات المختطفين ما يتعرض له الصحفيون المختطفون من انتهاكات، وآخرها تقديمهم للمحاكمة بعد كل سنوات الاختطاف بدون مسوغ قانوني، وفي محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر، التي عقدت أولى جلساتها دون إعلام محاميهم وعائلاتهم.
وحملت الرابطة مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وسلامة الصحفيين المختطفين. وقالت في بيان لها "إنه وفي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ١٠ ديسمبر، يأتينا هذا العام وعشرة صحفيين من أبنائنا المختطفين يقدمون للمحاكمة بسبب عملهم الصحفي، بعد اختطاف استمر لأربع سنوات ونصف منذ الـ ٩ من يونيو ٢٠١٥م".
وأضافت أن "الصحفيين المختطفين تعرضوا فيه للإخفاء ثلاث مرات ولم تعلم عنهم عائلاتهم خلالها أي معلومة، وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي؛ لإجبارهم على قول ما يملى عليهم وتصويرهم، وحرموا من الرعاية الصحية".
وذكرت الرابطة "وساطات حوثية طلبت من عائلات بعضهم فدية مالية لإطلاق سراحهم، وقدمت لهم شخصيات حوثية وعوداً بالإفراج كان آخرها في نوفمبر الماضي، وما يسمى "العفو" من زعيم جماعة الحوثي، لكن شيئاً لم يحصل على أرض الواقع وبقي الصحفيون العشرة تحت سياط الجلاد والوعود الكاذبة، ومع كل حملة إعلامية تدعو لإطلاق سراحهم كانوا يتعرضون للتنكيل من إدارة السجن".
واستنجدت الرابطة بكل المدافعين عن حقوق الإنسان وحماتها، للضغط لإنقاذ الصحفيين العشرة من هذه الانتهاكات المتتالية والمتصاعدة، محملة جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية حريتهم وسلامتهم.
وأحالت مليشيا الحوثي أمس الاثنين، 10 صحفيين مختطفين منذ 4 سنين إلى المحاكمة في محكمة واقعة تحت سيطرتها بصنعاء، ووجهت لهم تهم باطلة وكيدية.
والصحفيون المختطفون هم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، هيثم الشهاب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، صلاح القاعدي، حسن عناب، الحارث حميد.
وأصدرت نقابة الصحفيين، أمس، بيانا رفضت فيه محاكمة الحوثي للصحفيين بعد سنوات من اختطافهم وتعذيبهم، وطالبت المنظمات بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراحهم.
ودعت لجنة حماية الصحفيين الدولية، جماعة الحوثي إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين المحتجزين لديها والتحقيق في تقارير تشير إلى استمرار تعذيبهم وسوء معاملتهم.
وفي بيان نشر على تويتر، أمس، قال منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور "لقد أظهر الحوثيون وحشيتهم من خلال احتجاز 10 صحفيين على الأقل في جميع الظروف التي تبعث على الأسى على ما يقرب من خمس سنوات".