كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا
أعلن فريق بحثي من جامعة جوتنجن الألمانية أن معدلات حاجة البشر للطعام تتزايد بنسب كبيرة قد تهدد في مرحلة بتخطي الفارق بين ما ينتجه سكان الكوكب وما يستهلكونه، مما يعني حاجة إلى فحص الأمر خشية الوصول إلى حافة كارثة ذات علاقة بالطعام.
البحث عن الغذاء
جاءت نتائج الدراسة، التي نشرت بدورية "بلوس وان" في الخامس من ديسمبر/كاون الأول الجاري، لتقول إن فحص معدلات زيادة مؤشر كتلة الجسم (بي أم آي) والطول في دولتين، وهما المكسيك وهولندا، يشير إلى ارتفاع مستقبلي في الحاجة للطعام بمعدل 18% بحلول العام 2100.
مؤشر كتلة الجسم هو أشبه ما يكون بقانون طبي يربط وزن الإنسان بطوله، ويستخدم أداة لتقييم حالة وزن الجسم، وحينما يحصل الشخص على رقم بين 18.5 و25 فإنه يكون طبيعيا، أما أعلى من ذلك فينتقل إلى درجات السمنة.
وبحسب الدراسة الجديدة، فإن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد لأن هناك بالأساس زيادة متوقعة في احتياجات البشر للغذاء بنسبة 60%، مما يجعل النسبة المتوقعة لحاجاتنا للغذاء قد تبلغ 80% تقريبا بحلول العام 2100.
ويشير الباحثون كذلك إلى أن نسب زيادة مؤشر كتلة الجسم عالميا قد تتسارع بمعدلات أكبر مستقبلا لأن ازدياد الطلب على الطعام سوف يرفع من سعره، الأمر الذي يجعل الأغنياء فقط أكثر قدرة على الوصول للطعام الصحي، أما الفقراء فسوف يستهلكون طعاما رخيصا وغير صحي، مما يدفعهم دفعا ناحية المزيد من السمنة.
مصير الأرض
تأتي الدراسة في سياق بحثي، سواء من جهة طبية أو سياسية أو اجتماعية، يحاول فحص أوضاع العالم حينما يصل تعدادنا على الكوكب إلى 10 مليارات نسمة، وهو رقم من المتوقع أن نقترب منه في أي وقت خاصة في العام 2050.
في هذا النطاق نجد فريقين من اتجاهين بحثيين متضادين، يرى الأول أن قدرة كوكب الأرض -بشكل عام- على إنتاج احتياجات الإنسان مشكوك فيها بشكل متزايد، من تلك الوجهة فنحن في حاجة مستقبلا إلى أكثر مما تعطيه أرض واحدة، ويعني ذلك أن مواردنا العالمية ستنضب مع الزمن.
أما الفريق الآخر فيرى أنه رغم تلك المشكلات، فإن قدرات البشر العلمية، ويقصد هنا التكنولوجيا الحيوية وقدرتها على تطوير الموارد الغذائية، سوف تنقذ البشرية من مشكلة احتياجنا للمزيد من الغذاء، لأن الفكرة -من تلك الوجهة- ليست في كم المصادر ولكن في طريقة التعامل معها.
ويأمل الباحثون في جامعة جوتنجن أن تساعد البيانات الجديدة في وضع توقعات دقيقة لمستقبلنا مع الغذاء، فرغم أن إنتاج الغذاء عالميا يزيد بالفعل عن احتياجاتنا الحالية، فإنه لن يستمر هكذا خلال العقود القادمة، وقد تكون المحاولات العالمية للسيطرة على مؤشر كتلة الجسم هي أحد الحلول المطروحة.