آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

رئيس الوزراء: الفترة القادمة تحتاج إلى حكومة قوية ممثلة من الجميع
رئيس الوزراء: الفترة القادمة تحتاج إلى حكومة قوية ممثلة من الجميع

الإثنين 16 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت


قال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إن الحكومة التي سيتم تشكليها كأحد استحقاقات اتفاق الرياض، ستكون حكومة قوية ممثلة من الجميع وفيها شراكة سياسية، لكن على معياري النزاهة والكفاءة.

مضيفا: "هذا الموضوع سيناقش مع القوى السياسية، هناك نقاش سيتم خلال الفترة القادمة في هذا الموضوع برعاية فخامة الرئيس مع القوى السياسية حول هذه المعايير وحول ترتيبات الحكومة القادمة".

وأكد معين، أن الفترة القادمة تحتاج إلى حكومة فاعلة قوية قادرة أن تعمل على الأرض، وقادرة على عمل إصلاحات حقيقية في جهاز الدولة، والتي لم تتح التجاذبات السياسية خلال الفترة الماضية بناء الأجهزة بشكل سليم.

وأضاف "هناك من عزز مراكز نفوذه على مساحة مؤسسات الدولة، مراكز أو شبكات مصالح بنت نفوذها خلال هذه الفترة سواء في إطار صلاحيات السلطة المركزية أو في إطار صلاحيات السلطة المحلية، مهم الآن إيقاف هذا التدهور والعمل على إصلاحات حقيقية".

وتابع "المفترض أننا والمجلس الانتقالي نبني الآن حكومة جديدة ونبني مؤسسات جديدة، وليس أن ننقل الانشقاق إلى داخل هذه المؤسسات، أنا تحدثت بشكل واضح مع السلطات المحلية وتحدثت في أكثر من كلمة أننا الآن في خندق واحد وليس صحيحاً أن نحدد مساحات نفوذ، بل نحدد أساساً لبناء هذه المؤسسات".

واستطرد رئيس الوزراء قائلا: "البعض للأسف ما زال في الخندق السابق، لكن عامة المواطنين دافعين لأنهم تعبوا ويريدون أن يروا استقراراً حقيقياً، ولا يريدون أن يروا البنادق موجهة إلى البعض".

وأضاف: "هناك عدو يتربص بنا وبالدولة ومؤسساتها وهو الميليشيات الحوثية التي عملت على تقويض النظام السياسي في اليمن بشكل كامل، فهذه الاحتقانات ستزول مع الوقت، والقنوات ستكون أكثر انفتاحاً، قد تكون البداية صعبة لكننا متفائلون في المرحلة القادمة".

وجدد رئيس الوزراء في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، الدعوة للالتفاف خلف القيادة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة بناء المؤسسات بشكل كامل، مؤكدا أنه لا عنوان لنا بدون دولة وسلطات ومؤسسات.

وأشار إلى أن هناك مشروع للدولة وهناك مشروع للميليشيات المرتهنة لإيران، مؤكدا أن دور السعودية هام وحيوي وضامن، ومرجعيتها في حل الخلافات ستسهم بشكل كبير في إعادة الائتلاف للصف اليمني بشكل كامل.