آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحضرمي يقيم مع غريفيث "ستوكهولم" ويؤكد أن تنفيذه مفتاح أي مشاورات
الحضرمي يقيم مع غريفيث "ستوكهولم" ويؤكد أن تنفيذه مفتاح أي مشاورات

الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم في الرياض، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث ،مستجدات الاوضاع السياسية على الساحة اليمنية وجهود تعزيز مسار السلام و تقييم اتفاق ستوكهولم بعد مرور عام على انتهاء مشاورات السويد.

وأكد أن تنفيذ اتفاق الحديدة وتغيير الواقع على الأرض هو مفتاح المضي قدما للمشاورات القادمة للسلام.

وجدد الوزير الحضرمي ، موقف الحكومة الداعم للسلام والتوصل لحل شامل ومستدام للازمة اليمنية وفقا للمرجعيات الأساسية الثلاث، .مؤكداً أن المسار الوحيد للسلام في اليمن هو عبر الأمم المتحدة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن استمرار تعنت مليشيا الحوثي في تنفيذ التزاماتها وفقا لمقتضيات اتفاق السويد يؤكد حقيقة عدم جديتها وعدم رغبتها في السلام.

وشدد على ضرورة كسر الجمود وانجاز خطوات ملموسة على الأرض خصوصاً فيما يتعلق باتفاق الحديدة وضرورة إلزام مليشيا الحوثي بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقا للاتفاق.

وأستنكر الحضرمي استمرار مليشيا الحوثي في المتاجرة بمعاناة اليمنيين من خلال استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية على الرغم من المبادرات السابقة للحكومة في هذا الشأن.

وأوضح أن تصعيد المليشيا الحوثية ضد موظفي الأمم المتحدة والعمل الإنساني في اليمن ورفع وتيرة الابتزاز ومحاولة فرض آليات جديدة لنهب المساعدات يجب أن تواجه بجدية وحزم من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأكد على أهمية اصلاح شبكة خطوط نقل الكهرباء من المخا إلى تعز..داعيا المبعوث الاممي الضغط على المليشيات الحوثية من اجل الدفع بهذا الموضوع، خاصة وأن الحكومة تتبنى اصلاح الشبكة الممتدة لـ70 كيلومتر والتي تمر بمناطق التماس مع المليشيات الحوثية.

وقال إن الجانب الحكومي وافق على تأمين عمل الفرق الفنية بهدف تشغيل محطة المخا التي سيستفيد منها 480 الف مشترك في محافظتي تعز وإب.

من جانبه اكد المبعوث الأممي على مواصلة جهوده لتحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن، الذي اصبح بحاجة الى الحل السياسي اكثر من اي وقت مضى.

وأشار غريفيث الى بعض الخطوات التي تحققت خاصة ما يتصل بعائدات ميناء الحديدة التي يجري العمل على وضع آلية لصرف مرتبات الموظفين.

ومر عام على اتفاق ستوكهولم المنبث عن مشاورات السويد، برعاية الأمم المتحدة، دون تحقيق أي تقدم ملموس في ملفاته الثلاثه "انسحاب مليشيا الانقلاب الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة، إطلاق كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين، رفع الحصار الحوثي الظالم على تعز.

وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية خرق اتفاق ستوكهولم، دون رادع من الأمم المتحدة راعية الاتفاق، ووسط صمت مخزي للمسؤولين الأمميين.