آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

ما هو أسوأ وأفضل وقت للذاكرة ؟!
ما هو أسوأ وأفضل وقت للذاكرة ؟!

السبت 04 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت ـ متابعات

توصلت دراسة علمية حديثة لباحثين في جامعة طوكيو اليابانية، إلى أن الذاكرة تكون في أسوأ حالاتها في وقت الاستيقاظ مقارنة بوقت النوم. 

 

وذكرت الدراسة التي نشرت على موقع "ساينس ديلي" مؤخرا، أن ما تم التوصل إليه جاء بعد أن حدد الباحثون، جينا في الفئران يبدو أنه يؤثر على استدعاء الذاكرة في أوقات مختلفة من اليوم. 

 

وقال البروفيسور ساتوشي كيدا، من قسم الكيمياء البيولوجية التطبيقية بجامعة طوكيو إنه "ربما حددنا أول جين في الفئران خاص باسترجاع الذاكرة". 

 

ويضيف كيدا "صممنا اختبارا للذاكرة يمكنه التمييز بين عدم التعلم مقابل المعرفة التي لا يتم تذكرها". 

 

وفحص الباحثون ذكريات الفئران من الذكور والإناث الشابة مرحلة "التعلم أو التدريب"، وفي اختبارات الذاكرة سمح الباحثون للفئران باستكشاف كائن جديد لبضع دقائق. 

 

ولاحظ الباحثون كم من الوقت لمست الفئران الأشياء عندما أعيد تقديمها إليها، عادة تقضي القوارض وقتا أقل في لمس الأشياء التي تتذكرها في السابق. وقد اختبر الباحثون استدعاء الفئران من خلال إعادة إدخال نفس الشيء في أوقات مختلفة من اليوم.  
 

وأشار الباحثون  إلى بروتين "BMAL1"، ينظم التعبير عن العديد من الجينات الأخرى. ويتقلب هذا البروتين عادة بين مستويات منخفضة قبل الاستيقاظ مباشرة ومستويات عالية قبل الذهاب إلى النوم. 

 

وأوضحوا أن الفئران التي تم تدريبها قبل وقت استيقاظها عادة، ومن ثم تم اختبارها بعد موعد النوم المعتاد، تعرفت على الشيء الذي قدم لها. أما التي تم تدريبها في نفس الوقت ولكن تم اختبارها بعد 24 ساعة أي في نفس الوقت من اليوم التالي لم تتعرف عليه. 

 
 

وقبل وقت الاستيقاظ مباشرة حينما تكون مستويات "BMAL1" منخفضة بشكل طبيعي، لا تتذكر الفئران شيئا قد تعلمته وعرفته بالتأكيد. 

 
 

وقال كيدا، إن مجتمع أبحاث الذاكرة كان يشتبه سابقا في أن الساعة الداخلية/البيولوجية للجسم المسؤولة عن تنظيم دورات النوم والاستيقاظ تؤثر أيضا على التعلم وتكوين الذاكرة. 

 
 

مضيفا "الآن لدينا دليل على أن الساعات البيولوجية تنظم عملية الاستدعاء من الذاكرة". 

 
 

وتبقى تقلبات قدرات الذاكرة والاستدعاء وفقا للوقت، لغزا محيرا للباحثين حتى اليوم.