تصدرت اليمن قائمة المراقبة السنوية، للدول التي من المرجح أن تواجه كارثة إنسانية في عام 2020، للسنة الثانية على التوالي. 

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية "IRC"، إن القتال المستمر والانهيار الاقتصادي وضعف الحكم في اليمن، يعني أن أكثر من 24 مليون يمني - حوالي 80 بالمئة من السكان - سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية هذا العام.  

وكان وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قال في أواخر 2019، إن اليمن ما تزال أسوأ أزمة إنسانية في العالم.  

وتعاني اليمن من أوضاع كارثية، انعكست على كافة مناحي الحياة، جراء انقلاب مليشيا الحوثي التابعة لإيران، الذي تسبب بمقتل وإصابة إعاقة أعداد كبيرة من اليمنيين، ونزوح ولجوء مئات الآلاف، وانقطاع المرتبات، وانهيار العملة، وتدهور وتوقف الخدمات، وتضرر وتدمير البنية التحتية.