أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن نهج إيران في تصدير الثورة الإيرانية يندرج ضمن الأعمال الإرهابية التي أُزهقت بسببها الأرواح واستباح النظام الإيراني لأجلها البلدان وعمد إلى التدخل السافر في أكثر من بلد عربي ومنها بلادنا بدعمه لمليشيا الحوثي.

وطالب الفريق محسن خلال لقائه، اليوم، في الرياض، القائم بأعمال السفير البريطاني نائب السفير لدى بلادنا سيمون سمارت، المجتمع الدولي بمزيد من الخطوات الحازمة لردع هذا السلوك الإيراني الإرهابي.

ونوه نائب الرئيس إلى سير تنفيذ اتفاق الرياض وحرص الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على استكمال تنفيذه وتوحيد الجهود لمواجهة مشروع إيران التخريبي في اليمن المتمثل في الانقلاب الحوثي.

وأشار إلى أنه بدء التنفيذ الميداني للمصفوفة التنفيذية حيث انسحبت بعض الوحدات من محافظة أبين تنفيذاً للاتفاق، مؤكداً أن ذلك يعكس التزام الشرعية الصادق بتنفيذ الاتفاق وجمع شمل كل القوى الوطنية اليمنية في إطار الدولة وفي إطار الشرعية.

وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى العراقيل المستمرة التي تضعها ميليشيا الانقلاب الحوثية في طريق تنفيذ اتفاق الحديدة الذي عول عليه أبناء الشعب اليمني ولا يزالون في أن يكون فرصة للاتجاه نحو إحلال السلام الدائم في اليمن.

وجدد التأكيد على التزام الشرعية ومبدأها الثابت في إرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦.

وحمل نائب الرئيس ميليشيا الحوثي مسؤولية أي كارثة بيئية قد تحدث في خزان صافر بسبب تعنتها ورفضها بيع المخزون لسداد مرتبات الموظفين عن طريق الحكومة ومن ثم صيانة الخزان درءاً لأي خطرٍ بيئي.

بدوره، جدد نائب السفير البريطاني دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن، مشيرا إلى عدد من القضايا والموضوعات الملحة على الساحة الوطنية.