أكد الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى أن "رد فعل السعودية في اليمن، وتشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كان طبيعياً من أجل حماية البلاد من التدخلات الخارجية وعلى رأسها تدخلات إيران".

وأضاف أن "تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل"، بقيادة السعودية، كان رد فعل طبيعي من المملكة لحماية اليمن من التدخلات الخارجية".

وأكد عمرو موسى في تصريحات لـ "الوطن" البحرينية، أن "أي منظمات تشكل ميليشيات عسكرية تعمل ضد حكم واستقرار الدولة فنحن بالتأكيد ضدها، وضد تمويلها".

مؤكد أن هذا المنطق مرفوض تماماً سواء تلك الميليشيات التي تدعمها إيران مثل ميليشيات "حزب الله" في لبنان، وميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق، وميليشيات المتمردين الحوثيين في اليمن، أو غيرها.

وتوقع موسى أنه "من الممكن التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن شريطة توافق الفرقاء اليمنيين على تلك التسوية، وهو ما يبدو أنه يلوح في الأفق".
مضيفاً أن "هذا سوف يؤدي إلى عودة الأمن والاستقرار للبلاد، وضمان سيادتها، ومن ثم وقف التدخلات الخارجية، وعلى رأسها التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني".