أكد الناطق الرسمي للجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن دماء الشهداء الذين قضوا في الاستهداف الإجرامي الغادر الذي قامت به مليشيا الحوثي المتمردة التابعة لإيران، لن تذهب هدراً، وأنه سيتم الرد على المليشيا الحوثية الإجرامية بقوّة على يد منتسبي الجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية.

وقال العميد مجلي في بيان"إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته مليشيا الحوثي على محافظة مأرب واستهدف المصلّين بأحد المساجد القريبة من معسكر التدريب، أسفر عن استشهاد 79 وإصابة 81 آخرين من أبطال القوات المسلحة (من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ومن الوحدات الأخرى) ومن المدنيين".

واضاف "ان الدماء الزكية للشهداء ستكون مشاعل مضيئة، حتى استعادة كافة المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة المليشيا المتمردة التي رمت بكل الاتفاقات والمعاهدات عرض الحائط".

وأكد العميد مجلي، أن الأعمال الإرهابية لن تثني شعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة عن مواصلة السير في استكمال تحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الانقلابية الحوثية.

وأشار إلى أن مثل هذه الاستهدافات الاجرامية الغادرة لن تزيد القوات المسلحة والأمن إلا قوّة وصلابة وتحدياً وثباتاً وإصراراً على هزيمة المليشيا المتمردة الحوثية المدعومة من إيران.

وتطرق إلى أن ذلك العمل الإجرامي أتى إثر الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية، وبالأخص الانتصارات الأخيرة في جبهة نهم شرق صنعاء وفي محافظات صعدة وتعز والبيضاء.

وأكد ان انتصارات الجيش الوطني ستتواصل، وأن الرد سيكون قاسيا لتلك المليشيا الحوثية المتمردة التي أصيبت بالهستيريا والجنون والتخبّط العشوائي ما جعلها تقوم بإطلاق الصواريخ العشوائية بين الحين والآخر على الأعيان المدنية، في مخالفة للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.